نفّذ أساتذة التعليم الثانوي، صباح اليوم، اعتصاماً أمام سراي صيدا «رفضاً لاستمرار حرمان الأستاذ الثانوي من الحدّ الأدنى من مقوّمات العيش الكريم».
وتحدّثت إيمان حنينة باسم المعتصمين، لافتة إلى أنّ «الدولة تقبض على زمام رابطة التعليم الثانوي التي كانت تعدّ أهم أداة نقابية». واعتبرت أنّ ضرب النقابة «مخطّط مدروس لتدمير التعليم الرسمي لصالح المدارس الخاصة المملوكة في معظمها من السياسيين وحاشيتهم، ويتزامن مع ترسيخ التعاقد الوظيفي وتهجير أساتذة الثانويات عبر انهيار قيمة الرواتب وعدم القدرة على الاستشفاء وتوقف بدل النقل».

وأهابت حنينة «بكلّ الأساتذة التضامن مع حقوقهم والتوقف عن التصحيح»، متسائلةً: «كيف يذهب الأستاذ إلى التصحيح وهو لم يصحّح راتبه حتى الآن؟». وختمت بالقول: «نشدّ على أيدي الزملاء في الإدارة العامة ونطالب بوحدة هيئة التنسيق النقابية للمطالبة بتصحيح الرواتب لجميع الموظفين».

كما تحدّث الأستاذ الثانوي مصطفى حسون لافتاً إلى أنّ «الراتب لم يعد يكفينا لتسديد فاتورة اشتراك مولّد»، مضيفاً أنّ «جلّ ما نطلبه تصحيحاً عادلاً للأجور. لم نعد نريد مساعدات اجتماعية تُعطى لنا من هنا أو هناك لإسكاتنا».