أعلنت وزارة الصحة أنها تتقصى عن حالات محتملة لجدري القرود، أُبلِغت عنها، وقد أرسلت الفحوصات إلى مختبر فرنسي، بينما تقوم بتتبّع المخالطين.
وقالت «الصحة»: «يتم إبلاغ وزارة الصحة العامة عن حالات محتملة لجدري القرود، وتقوم الوزارة بتقصي الحالات وإرسال العينات إلى المختبر المرجعي في فرنسا، بالإضافة إلى تتبع المخالطين».

وأوردت، في بيان، أن مرض جدري القرود الذي تمتد فترة حضانته من 5 إلى 21 يوماً، يتضمن العوارض الآتية: حمى، صداع، تضخم في العقد اللمفوية، ألم في العضلات، وتعب، ومن ثم طفح جلدي يتطور من بقعي حطاطي إلى حويصلي بثري، يبدأ من الرأس وينتشر إلى الجسم والأطراف.

وأضافت: «عند التشخيص، يطلب عزل المريض طيلة فترة المرض. يعتمد العزل في المنزل في حال كانت العوارض خفيفة. ويطلب العزل في المستشفى في حال ظهور اشتراكات (التهاب الرئة)».

وأشارت إلى أنه بالنسبة للمخالطين المقربين «فيطلب تحديدهم ومتابعتهم 21 يوماً من دون اللزوم إلى الحجر الصحي أو المنزلي»، وأنه «في حال ظهور العوارض لدى المخالطين، يطلب إجراء الفحوصات المخبرية وعزلهم».

ولفتت الوزارة إلى أن جدري القرود «ينتج من فيروس ينتقل إلى الإنسان، إما من الحيوان إلى الإنسان عبر الاحتكاك مع حيوانات مصابة (القوارض أو القرود) في البلدان المستوطن فيها الفيروس مثل: نيجيريا، جمهورية الكونغو الديموقراطية، الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى. وإما من إنسان إلى إنسان عبر التلامس المباشر مع الآفات الجلدية، الرذاذ أو العلاقات الجنسية، أو غير المباشر عبر الأدوات الملوثة».