أحيا اتحاد بلديّات الحاصبانيّ «النادي البيئي» مع بداية العام الدراسي في مدارس منطقة حاصبيا.
فتحت شعار «بيئة نظيفة مسؤولية الجميع»، دعا الاتحاد ممثّلين عن المدارس الرسمية والخاصة في حاصبيا إلى وضع خطّة العمل البيئية في المدارس للفصل الأول بعنوان «مدارس بلا بلاستيك». وللغاية، وزّع الاتحاد أكياساً من القماش على ممثلي المدارس لاستعمالها بدل أكياس النايلون في الصفوف.

الأخبار

ويقول رئيس اتحاد بلديات الحاصباني، سامي الصفدي، إنّ «الاتحاد وضع مسألة معالجة النفايات في المنطقة كهدف أساسي في عمله، وهذا يحتاج أوّلاً إلى تعميم ثقافة الفرز من المصدر على الناس وأوكلنا هذه المهمّة للنادي البيئي».

وتؤكّد مديرة مكتب التنمية في اتحاد بلديات الحاصباني، ليندا أبو ترابي، أنّ النادي يهدف إلى «نشر الوعي البيئي في المدارس وتعليم الطلاب على فرز النفايات من المصدر والاستغناء عن البلاستيك والنايلون وتدرّبهم على طرق زراعة الأشجار والشتول. وفي مرحلة لاحقة، يتم توسيع الحلقة لتشمل الأهالي».

من جهتها، تشير المعلّمة، ديانا الخطيب، ممثّلة مدرسة حاصبيا الرسمية للبنات في النادي إلى أنّ «المدرسة بدأت فعلاً بفرز النفايات، وأنّها بصدد تخصيص حصّة بيئيّة أسبوعيّة للصفوف كافّة»، وأضافت أنّ الهدف «هو أن تصبح المدرسة صرحاً نموذجياً بيئياً وتعليمياً».

وتؤكد المعلّمة، ساهرة سعسوع، ممثّلة مدرسة «LMC» الخاصّة في النادي، أنّ طلاب الحلقة الأولى يقومون بإعداد الأكياس المخصّصة للنفايات والتبضّع من قماش الملابس القديمة، ويزرع طلّاب الحلقة الثانية شتولاً لصفوف المدرسة أعدّوا أوعيتها من علب البلاستيك التي لم تعد صالحة للاستعمال. بينما يصنع طلاب الحلقة الثالثة والثانوي رسومات وتُحَفاً لتزيين مدرستهم باستعمال الأقلام غير الصالحة للكتابة والمرايا وعبوات الماء والمشروبات البلاستيكية.