عممت مصلحة الطب الوقائيّ في وزارة الصحة العامة، إرشادات صحية من الواجب اتباعها في حال التعرّض لعضة كلب أو لدغة عقرب، وذلك حفاظاً على صحة المريض في ظل تسجيل ارتفاع في داء الكلب، وفي أعداد الذين تعرّضوا للدغات ولسعات من قبل الحيوانات الأليفة والشاردة والبرية.
أولاً: في ما يخصّ مكافحة داء الكلب:
- عدم الإقتراب مطلقاً من الحيوانات الشاردة أو البرية.

- الحفاظ على صحة الحيوان الأليف في حال اقتنائه، وذلك من خلال تلقيحه بصورة منتظمة وإبقائه بعيداً عن الحيوانات البرية أو الشاردة.

- في حال التعرض لخدش أو عقر من قبل أي حيوان (حتى لو كان أليفاً)، يجب غسل الجرح بالماء والصابون ومن ثم تطهيره بالمواد المطهرة (مثل صبغة اليود) والتوجه فوراً إلى أقرب مستشفى أو مركز متخصص خلال فترة لا تتعدى الـ24 ساعة.

- تجنّب قتل الحيوان الذي تسبب بالحادثة والحرص قدر الإمكان على وضع الحيوان في مكان آمن ومراقبته لمدة 10 أيام.

وفي هذا المجال، تلفت المصلحة إلى أن «الأزمة الاقتصادية الحادة وتخفيض دعم مصرف لبنان وتأخير الحوالات المالية، أدّى إلى شح شديد في الأدوية المضادة لداء الكلب من لقاحات وأمصال، وتسعى وزارة الصحة العامة لتأمينها بالسرعة الممكنة من خلال الجهات المانحة ودول صديقة».

ثانياً: بالنسبة للدغات العقارب:
- تُعتبر العقارب المتواجدة في لبنان بطبيعتها غير مهددة للحياة بحسب المعطيات العلمية. لذلك لا يتم تصنيع أمصال مضادة خاصة بالعقارب المتواجدة في بلدنا في أي منطقة من العالم.

- في حال التعرّض للدغة عقرب، تطلب المصلحة من المواطنين التوجه فوراً إلى أقرب مستشفى لمعالجة العوارض، لأن السرعة في علاج العوارض من ألم وتورّم تُعتبر أساسية في التعافي.

- إن وزارة الصحة ممثلة بوزير الصحة العامة، قد أعطت موافقة منذ حوالي عام لمجموعة من الباحثين الذين يعملون بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت لإجراء دراسات وتجارب حية حول العقارب المتواجدة في منطقتنا الجغرافية، لدرس إمكانية تصنيع أمصال مضادة لها في حال الحاجة إليها.

ثالثا: بالنسبة للسعات الأفاعي:
التوجه فوراً إلى أقرب مستشفى حكومي الذي يعود إليه تقييم الوضع الصحي للمصاب ومدى الحاجة لاعطائه الأمصال المضادة.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا