أوضحت وزارة الصحة العامة تعقيباً على وفاة الطفلة زهراء، أن العقارب المتواجدة في لبنان بطبيعتها غير مهددة بمعظمها للحياة، ويلجأ الأطّباء عادة وبصورة فورية، إلى معالجة العوارض الناتجة من اللدغة من تورّم وألم أو تسمم، مما اعتبر علاجاً ناجعاً في جميع الحالات التي سُجّلت سابقاً.مضيفةً، أنه «قد يتم اللجوء في حالات نادرة جداً إلى ترياق خاص من بلدان أجنبية، يتقاطع في فعاليته مع العقارب المتواجدة في منطقتنا الجغرافية».

وتابعت: «ما حصل مع الطفلة أنه تم تأمين ترياق للعقارب من سوريا بمسعى من الأهل، وخمس جرعات من خلال تواصل وزارة الصحة العامة مع قوة اليونيفيل في الناقورة، حيث من الجدير ذكره أن الدواء ضد لسعة العقارب غير مدرج منذ عقود على قائمة الأدوية التي يستوردها لبنان للأسباب الآنفة الذكر».

وختمت الوزارة متقدمة «بأحرّ التعازي من العائلة لخسارتها المؤلمة والفادحة»، وتمنّت في الوقت نفسه على وسائل الإعلام ومختلف المتابعين «استقصاء المعلومات الدقيقة قبل إطلاق استنتاجات خاطئة»، مشددةً على المواطنين «عدم التأخر في التوجه الى المراكز الطبية، لأن التدخل الفوري في معالجة العوارض الناتجة من لسعة العقرب أو غيره أساسي في التماثل للشفاء، بخاصة لدى الأطفال».