أشار ​نقيب الصيادلة​ ​غسان الأمين،​ إلى أن «تسعير الأدوية على 12000 ليرة اليوم سببه وجود أدوية في المستودعات. وهناك 60 إلى 70% من الأدوية غير متوفرة في الصيدليات التي فتحت ابوابها ولكن الشركات لا تسلّم». وتابع الأمين في حديث للـ«LBCI»، أنه «كان مطروحاً في البداية تفليت سعر الدواء، ولكن نحن كنقابة رفضنا، وكذلك بعض الموظفين في الوزارة، لأن هذا دواء لا يمكن التعامل معه كأنه ليس كذلك».
كما أوضح أنه «بالحسابات، ​المصرف المركزي​ كان يدعم بحدود 100 مليون دولار في الشهر، واليوم هناك لبس بأرقام المصرف والأرقام التي وصلت للحاكم عن الاستيراد، فهو لم يدفع حتى الآن 100 مليون دولار».

ولفت إلى أننا «في انهيار مالي كبير سبّب شرخاً، بالتالي الكلام والمثاليات لا تعطي نتيجة، ونحن الأكاديميون والخبراء يجب أن نقوم بعملنا لاستيراد دواء جيد. وهناك طرق علمية من المفترض ان تتوفر كي نعلم أن الدواء جيد أم لا».
وطالب نقابة مستوردي الأدوية أن "تبادر وتؤمن الدواء الأرخص والذي يتمتع بجودة عالية". وأشار الأمين إلى أن «هناك أدوية مدعومة وأخرى غير مدعومة. ​وزارة الصحة​ تسعّر الدواء على السعر الذي يتم استيراده، و​مصرف لبنان​ يدفع الفرق. واذا استورد المستورد لاحقاً على سعر صرف 24000 يبيع على 24000».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا