أُعيد أمس تشغيل معمل دير عمار الحراري بعد توقف دام نحو أسبوع، بحسب ما كشفت مصادر لـ«الأخبار». ونتيجة لشحّ مادة المازوت، جرى إطفاء محركات المعمل للحفاظ على ما تبقى من المادة، في الوقت الذي كان الإنتاج يرتكز إلى معمل الزهراني، الذي أطفأ محركاته أمس «ليُصار إلى إعادة تشغيل دير عمار، إلّا أن الفترة المتوقعة للتشغيل لن تتخطى الستة أيام على أبعد تقدير»، بحسب المصادر.القوة التشغيلية الشاملة لدير عمار تبلغ 450 ميغاوات تنتجها أربع ماكينات. لكنه يعمل اليوم بمجموعتين فقط: الأولى غازية وتولّد 150 ميغاوات فقط من أصل 450 ممكنة. تلك الكمية مهدّدة بالتقلص بحال عدم تأمين الفيول. وكشفت المصادر أنه «ربما تلجأ الشركة المشغّلة إلى تخفيض القدرة التشغيلية إلى 100 ميغاوات، وهو ما يعني تأخير العتمة لأيام فقط».

ما يجري داخل معمل دير عمار هو عملية تقنين للفيول. وفي حال عدم فتح الاعتمادات المالية اللازمة، فإن مصير دير عمار سيكون مشابهاً للزهراني. لكن تبقى اللحظات الأخيرة هي المقرر كما في كل مرة، حيث يشير أحد العاملين داخل المعمل لـ«الأخبار» إلى أنه: «لطالما كنا نتبلّغ بقرار إقفال المعمل قبيل ساعات من موعد إطفائه وفجأة، يعاد تبليغنا أن المضخات بدأت في تعبئة الخزانات والمعمل لن يُطفأ».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا