أعلن المصنف أول سابقاً البريطاني أندي موراي أنه سيلعب «بالتأكيد» في بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب ثانية البطولات الأربع الكبرى، فيما لو أقيمت في موعدها الجديد في أيلول/ سبتمبر كما هو مخطّط لها.وأدّى انتشار فيروس كورونا المستجد إلى تعليق منافسات كرة المضرب أسوة بمعظم الرياضات الأخرى، من قِبل رابطتَي المحترفين والمحترفات منذ أوائل شهر آذار/مارس الفائت حتى 13 تموز/ يوليو على أقرب تقدير، حيث تم تأجيل البطولة التي تُقام على ملاعب رولان غاروس من 24 أيار/مايو وحتى 7 حزيران/ يونيو، إلى أيلول/سبتمبر و4 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد أسبوع من نهاية بطولة الولايات المتحدة المفتوحة آخر بطولات الغراند سلام التي تنطلق عادة في أيار/ مايو. كذلك شهد موسم كرة المضرب إلغاء بطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال موراي في تصريح إلى شبكة «سي إن إن» الأميركية: «سألعب بالتأكيد على الملاعب الترابية، إذا أقيمت (البطولة)». وأضاف «أنا مرتاب بعض الشيء بشأن ما إذا كان ذلك سيحدث. أتصور أن كرة المضرب ستكون من آخر الرياضات التي تعود إلى طبيعتها لأنّ لدينا لاعبين ومدربين وفرقاً قادمة من جميع أنحاء العالم إلى منطقة واحدة. سأكون مندهشاً أيضاً إذا عادوا إلى المنافسات الرياضية بحلول أيلول/ سبتمبر، لكننا سنرى».
وكان من المقرّر أن يعود موراي إلى الملاعب في بطولة ميامي المفتوحة الشهر الماضي، بعد شفائه من إصابة تعرّض لها في الورك.
وتعرض ابن الـ32 عاماً لهذه الإصابة خلال مشاركته في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مع منتخب بلاده في كأس ديفيس، ما حرمه من المشاركة في الدورات التي أُقيمت قبيل انتشار الوباء المنتشر في شتى أنحاء العالم. وكان اللاعب الاسكتلندي فكّر في الاعتزال قبل أن تسمح له الجراحة بالعودة في العام الماضي، حيث فاز بأول لقب له منذ عام 2017 في دورة أنفير البلجيكية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال اللاعب الذي تراجع إلى المركز 129 في التصنيف العالمي «كنت أتدرّب للاستعداد لذلك (العودة إلى الملاعب)، وكان ذلك ليكون اختباراً جيداً. كنت لائقاً بدنيّاً وأشعر بالقوة».
وكانت سلطات كرة المضرب المؤلفة من رابطة اللاعبين المحترفين ورابطة اللاعبات المحترفات والاتحاد الدولي للعبة والبطولات الأربع الكبرى قررت إنشاء صندوق مشترك تضامني من أجل مساعدة اللاعبين الذين يواجهون صعوبات بسبب تفشي فيروس «كوفيد-19». واعتبر موراي، حامل لقب ثلاث بطولات في الغراند سلام، أن «الأمر سيكون صعباً حقاً بالنسبة إلى اللاعبين المصنفين بين المراكز 250-300 عالمياً. أعتقد أنه في السنوات القليلة الماضية، كانت هناك بعض التحسينات وبعض التغييرات، لكنها ربما لا تكفي». وأضاف «في بعض الأحيان ترى الجائزة المالية للفائز في البطولات الأربع الكبرى. وهي حوالى أربعة ملايين دولار. هل يمكن استخدام هذه الأموال بشكل أفضل وإنفاقها في مكان آخر في الأدوار السابقة أو في التصفيات المؤهّلة أو ربما استخدامها لإقامة بعض الأحداث الصغرى؟».