بدلات واقية صناعة صيداوية

  • 0
  • ض
  • ض
بدلات واقية صناعة صيداوية

تتمايز المبادرات الفردية والأهلية لابتكار أدوات لمواجهة «كورونا»، وآخرها تصنيع بدلات واقية من الفيروس في صيدا. في «مشغل الأم» التابع لـ«الهيئة الإسلامية للرعاية» في البرامية (تأسس عام 1994)، تجهد مجموعة من النسوة منذ نحو شهر لصنع بدلات من مادة «تيتانيوم تي أن تي» تمنع السوائل والرذاذ من الوصول إلى جلد مرتديها. وبحسب مدير العلاقات العامة والإعلام في الهيئة غسان حنقير، قرّرت الهيئة المشاركة في تحدي الفيروس بعد غلاء المواد الطبية وأدوات التعقيم والعزل واحتكارها «وخصوصاً أن غالبيتها مستوردة ولا اكتفاء ذاتياً بالصناعة المحلية». وقد استعانت الهيئة بمهندسين متخصّصين لتحديد نوع القماش الذي يمكنه حجب المؤثرات الخارجية. وقد أنجزت خيّاطات المشغل عينة أُرسلت إلى مستشفيات صيدا لتقييمها وفحصها. وبحسب حنقير، فإن «البدلة يمكن ارتداؤها مع المصاب بالكورونا لمرة واحدة فقط. أما خارج المستشفيات، في الأماكن العامة والخاصة، فتكون قابلة للاستخدام المتكرّر شرط تعقيمها بعد كل استخدام». وأكد أن عشرات المستشفيات والعاملين في الصيدليات والمستوصفات وهيئات الإغاثة والمجتمع المحلي والمطاعم والـ«ديليفيري»، يحجزون مئات البدلات يومياً. وفيما تحفّظ عن تحديد سعر البدلة، أكد أنه «رمزي وبسعر الكلفة، إذ أن المردود لا يبغي الربح، إنما يكفي لشراء المواد ودفع بدل أتعاب العاملات، ومعظمهن من الفئات المهمّشة واختارتهن الهيئة للعمل في المشغل لتمكينهن اقتصادياً واجتماعياً».

0 تعليق

التعليقات