هليكوبتر في بحر صيدا

بالبر، انتقلت مروحية عسكرية تابعة للجيش اللبناني من مطار رياق العسكري إلى شاطئ صيدا، استعداداً لإنزالها في حديقة صيدون المائية في محيط زيرة صيدا بالتزامن مع عيد الإستقلال. الطائرة غير القابلة للإستخدام تضاف إلى «أسطول» الدبابات والطائرات المدنية المعطلة التي أنزلت تباعاً في البحر في إطار مشروع بلدية صيدا وجمعية «أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا» لتحويل قاع «زيرة صيدا» الى حديقة مائية للأسماك. (تصوير علي حشيشو)

60 في المئة من كبيس اللفت... مسرطن

بـ«الكارثية»، وصفت جمعية المستهلك نتائج التحاليل التي أجرتها بالتعاون مع أحد المختبرات المعتمدة دولياً على 10 عينات من كبيس اللفت والملفوف والقرنبيط من عشرة مصادر مختلفة في لبنان. 60% من العينات التي فُحصَت أظهرت نسبة عالية من التلوث بمادة Rhodomine B الملوِّنة، والممنوع استخدامها في الأطعمة منذ أكثر من عشرين سنة. ودعت الجمعية إلى التوقف فوراً عن استهلاك الكبيس الأحمر والتوجه إلى صناعة الكبيس المنزلي مع الشمندر.
وكان وجود الملون المسرطن في اللفت اللبناني اكتُشف في السويد بعد استيراد كميات منه. ومنذ نحو 12 سنة مُنع نوعان مسرطنان من الملونات، هما Soudan II وOrange I في لبنان. إلا أن الجهود لم تطل كل المواد المستخدمة في مجال تلوين الأطعمة وحفظها، ما يطرح إشكالية حول المواد السامة التي يستهلكها المواطن يومياً دون علم منه بطبيعتها وأثرها.
وفيما أشارت الجمعية الى أنها أعلَمت كلاً من وزارتي الصحة والصناعة للتحقق من الأمر واتخاذ الإجراءات الضرورية «إلا أن الوزارات المعنية لم تفعل شيئاً حتى الساعة». أكد المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، في بيان أمس، أن مادة Rhodomine B غير مسجلة ضمن المواد التي تسمح وزارة الصحة بإدخالها إلى لبنان، كذلك أصدرت وزارة الصناعة قراراً في وقت سابق منعت استعمالها في تصنيع الكبيس. وأشار إلى أن وجود هذه المادة على الأراضي اللبنانية «يعني أنها أُدخلت بطرق غير شرعية».

«انتفاضة» مزارعي التبغ ضد الإجحاف

أثناء تسليم مزارعي التبغ في بلدات بنت جبيل محصولهم لهذا العام في مركز الريجي في ميس الجبل، اعترض أحد المزارعين على السعر الذي حدده الخبير المكلف لشراء محصوله من التبغ. علا صوت المزارع، مطالباً إدارة حصر التبغ والتنباك بإنصاف المزارعين. مصدر في «الريجي» أكد أن الخبير «استند في تحديد السعر إلى حال المحصول العائد للمزارع الذي كانت نوعيته سيئة وحشرات السوس المعشّشة فيه». لكن المزارع لقي تضامناً من عدد من زملائه الذين طالبوا المؤسسة برفع الأسعار التي تفرضها على كل كيلو تبغ (السعر الوسطي 13 ألف ليرة للكيلو الواحد، فيما تراوح الأسعار بين 11 و15 ألف ليرة). علماً بأن هذا العام، شهد انتكاسة لقطاع التبغ في الجنوب عندما أصاب مرض «ميليدو» الفطري مساحات واسعة من الحقول، ولا سيما في بلدات بنت جبيل، وأدى إلى تلف عشرات الدونمات. رئيس تجمع مزارعي التبغ خليل ذيب، أشار إلى أن وعود الهيئة العليا للإغاثة بالتعويض على المزارعين لم تنفذ حتى الآن، وذلك بعد أن تعهد كل من الهيئة والريجي بالتعويض على كل مزارع بمبلغ 1500 ليرة للكيلو الواحد، كتعويض عن الضرر الذي سبّبه المرض. إشارة إلى أن نظام الريجي لا يسمح للمزارع بزرع أكثر من 400 دونم من التبغ، ولا يتوافر أي تعريف واضح لهم كأجراء أو موظفين، وهم غير مشمولين بأي ضمان صحي واجتماعي. علماً بأن عدد أصحاب التراخيص المسموح لهم بزراعة التبغ في الجنوب كان 17500، قبل أن تستصدر الريجي قبل أشهر نحو 600 رخصة جديدة.