في محاولة جديدة لتقويض محاربة التمييز لناحية الهوية الجنسية، بما في ذلك حقوق مجتمع الميم في لبنان، ذكرت «الوكالة الوطنية» أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، والوفد المرافق له إلى جنيف، «لعب دوراً ناشطاً» لمواجهة صدور قرار عن الاتحاد البرلماني الدولي في هذا الخصوص.وعلى هامش مؤتمر نظّمته الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، مساء أمس، في قصر المؤتمرات في جنيف، لمناقشة دور البرلمانات في إنهاء التمييز على التوجه السياسي واحترام حقوق المثليين، صوّت بري ضدّ مشروع القرار المتعلق بحقوق المثليين، بعدما اتّفق في اجتماعه، أول من أمس، مع رئيس الاتحاد البرلماني الأفريقي «على التصدي لهذا الأمر».
وهو تصدٍّ يأتي بعد اجتماين عقدتهما المجموعتان البرلمانيتان الإسلامية والعربية، على هامش المؤتمر، أكَّدتا خلاله أيضاً رفض مشروع القرار.
وبالعودة إلى نتائج التصويت على مشروع القرار، الذي جاء فيه صوت لبنان مخيّباً، سُجّل 636 صوتاً ضد مناقشة القرار، و499 مع مناقشة القرار، فيما امتنع 130 آخرون عن التصويت. وبذلك، فاز المعارضون للقرار، وهم إلى جانب البرلمانات الإسلامية والعربية، الكثير من دول أفريقيا فضلاً عن الصين وروسيا.