حذرت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، اليوم، من وقوع المراهقين والأطفال في لبنان ضحية لتطبيقي «الحوت الأزرق» و«مريم» اللذين يُحمّلان على أجهزة الهواتف الذكية، ويدفعان اللاعبين بهما إلى الانتحار. وفي بيان، ذكرت المديرية أنه بعد تلقي عدد من الإفادات من قِبل المواطنين، حول أطفال تظهر عليهم علامات خمول ذهني ويحاولون الانتحار نتيجة استخدامهم التطبيقين، وبهدف نشر التوعية عن أبرز الجرائم المعلوماتية المرتكبة عبر الإنترنت، «قام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية بشرحٍ يضيء على خطورة هذين التطبيقين». وحثّت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الأهالي على «توعية أبنائهم ومراقبتهم ومنعهم من تحميل هاتين اللعبتين، والألعاب المماثلة، كي يتجنبوا دخولهم إلى هذا العالم الافتراضي الخطير».
ووفق بيان المديرية، فقد تحددت مخاطر التطبيقين في مايلي:

الحوت الأزرق (Blue Whale): لعبة على شبكة الإنترنت، تم التبليغ عن ضحايا قضوا انتحاراً من جرائها في عدة دول أجنبية وعربية. وهي تتكون من تحديات لمدة 50 يوماً، وفي اليوم الأخير يطلب من اللاعب الانتحار، وتؤمن للأطفال مكاناً افتراضياً يحاولون إثبات أنفسهم فيه. تنطوي هذه اللعبة على سلسلة من الواجبات التي تعطى من قبل المشرفين مع حثّ اللاعبين على إكمالها.
هي لعبة رعب تخترق خصوصية المستخدم (عن الويب)

تطبيق «مريم»: هي لعبة رعب، تتميز بمرئيات ومؤثرات مرعبة، تدور أحداثها حول طفلة تائهة يساعد اللاعب على إرشادها لتجد طريقها إلى المنزل عبر توفير إجابات على أسئلة شخصية قد تخترق خصوصيته.
تكمن مخاطرها في عدة أمور، أبرزها:
قدرة اللعبة على الحصول وجمع معلومات شخصية عن المستخدم، ودخولها إلى ملفاته على هاتفه من دون إذنه، الأمر الذي ينتهك خصوصيته.
تحفيز الأطفال والمراهقين على إيذاء أنفسهم، بالإضافة إلى التأثير على طرق تفكيرهم.
استخدام رسائل تسويقية خاطئة ومضللة للترويج للعبة.
دخول اللعبة في متاهات سياسية.