ينظّم «مهرجان السينما الفلسطينية في ليدز»، في 12 و13 و14 آذار (مارس) المقبل، عروضاً إلكترونية لـ «ملح هذا البحر» (109 د ــ 2008)، الباكورة الروائية الطويلة للمخرجة الفلسطينية آن ـــــ ماري جاسر. الشريط الذي عُرض ضمن تظاهرة «نظرة ما» في الدورة الحادية والستين من «مهرجان كان السينمائي الدولي»، تتقاطع قصته مع جوانب من حياة صاحبته الشخصية. فالحكاية تدور حول فتاة فلسطينية تدعى «ثريا» (تؤديها سهير حمّاد)، عاشت في الولايات المتحدة لأبوين لاجئين من حيفا، تعود إلى فلسطين بعد اكتشافها أن مدّخرات جدها المصرفية منذ عام 1948، ما زالت موجودة في مصرف في يافا. فإذ بها تعزم على الحصول على حقوقها كاملة، حتّى ولو من خلال مخالفة القانون. وفي موطنها الأصلي، تولد علاقة حبّ بين البطلة وشاب من مخيّم الأمعري (يؤدّيه صالح بكري). في هذا العمل، تقدّم جاسر دراما اللجوء الفلسطيني بين الداخل والخارج، مسجّلةً رسالة سياسية واضحة تشدّد على حق العودة إلى الأرض المحتلة.
* عرض فيلم «ملح هذا البحر»: الجمعة، السبت والأحد 12 و13 و14 آذار ــ الساعة التاسعة مساءً بتوقيت بيروت ــ موقع eventbrite.co.uk

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا