هجرة معاكسة للفنانين. هكذا، يمكن وصف الساحة اللبنانية هذه الفترة. ففي الوقت الذي تفضّل فيه غالبية النجوم المحليين إحياء حفلات خارج بيروت بسبب الأزمة الاقتصادية، تستعدّ العاصمة اللبنانية قريباً لاحتضان سهرات لمغنين عرب.في هذا السياق، أعلن كاظم الساهر عن إحيائه حفلة في بيروت في 30 كانون الأول (ديسمبر) الحالي في واجهة بيروت البحرية (البيال). ويأتي حضور النجم العراقي في لبنان الذي حطّ فيه صيفاً أيضاً في وقت اختار معظم الفنانين اللبنانيين استقبال العام الجديد خارج وطنهم.
لكنّ «أبي وسام» لن يكون الوحيد الذي سيقدّم سهرة بيروتية، إذ يتحضّر النجم المصري هاني شاكر لإحياء حفلتين في 30 و31 كانون الأوّل 2022. الأولى ستكون في صيدا (جنوب لبنان) فيما الثانية من فندق «الأطلال بلازا» في غزير (قضاء كسروان).
وفي هذا الإطار، تلفت المعلومات إلى أن شاكر تلقّى دعوة لوداع عام 2022 في بيروت ولم يتردد في قبولها لاستقبال العام الجديد مع اللبنانيين. وكان شاكر أحيا الصيف الماضي حفلتين في «دار الأسد للثقافة والفنون» في دمشق، محققاً نجاحاً لافتاً بعد غياب 10 سنوات عن السهرات في سوريا.
وعلى الضفة نفسها، يستقبل المغني المصري عمر كمال العام الجديد في لبنان أيضاً في أمسية تُقام في مغدوشة (قضاء صيدا) بمشاركة مغنين لبنانيين.