يُشارك نحو 30 فيلماً روائياً في الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان «دينار» (Dinard) السينمائي الفرنسي للأفلام البريطانية التي تُفتَتَح غداً الأربعاء، من بينها أعمال تُعرض للمرة الأولى، بحسب المنظمين.وتتنافس ستة أفلام في المسابقة هي All My Friends Hate Me لآندرو غاينورد و«إميلي» لفرنسيس أوكونور، وMy Old School لجونو ماكلويد و«قراصنة» لريغي ييتس و«وينرز» لحسن ناظر وThe Almond and the Seahorse لسيلين جونز وتوم ستيرن الذي يُعرض في افتتاح المهرجان.
وأشار المنظمون إلى أن هذه الدورة التي تستمر حتى يوم الأحد المقبل تتضمن العروض الأوروبية الأولى لنحو 20 فيلماً.
كما نقل بيان عن المديرة الفنية للمهرجان، دومينيك غرين، قولها إنّ «الأفلام تتوزّع على أقسام عدة»، أحدها يضم أفلاماً تتناول قصص «رجال ونساء كان لشغفهم ومعاركهم طابع عالمي يصلح لكل زمان ومكان»، فيما يتمحور الثاني على أفلام تُظهر «طرق الوجود المختلفة»، في حين تتبع فئة ثالثة «تطوّر السينما من الأبيض والأسود إلى الإنتاجات الكبرى وأقراص الفيديو الرقمية وصولاً إلى الأفلام التفاعلية».
ويترأس الممثل الفرنسي جوزيه غارسيا لجنة التحكيم الفرنسية البريطانية التي تضم الممثلات الفرنسيات أليس بول وعلية عمامرة وصوفيا السعيدي ومواطنهن المخرج والمنتج أوغو جيلان الممثل، إضافة إلى المخرج البريطاني أدريان ليستر الذي شارك في Primary Colors لمايك نيكولز ومواطنه الممثل جورج بلاغدين الذي شارك في مسلسلي «فرساي» و«فايكينغز» الناجحَيْن.
على خطٍ موازٍ، يُقام تكريم للمخرج وأسطورة المسرح البريطاني بيتر بروك الذي توفي في الثاني من تموز (يوليو) الماضي عن 97 عاماً، بعرض فيلمه المقتبس عن رواية وليام غولدنع Lord of the Flies الذي يعود إلى عام 1963.
وفي تحية إلى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي توفيت في 8 أيلول (سبتمبر) الماضي، تُعرض الأحد ثلاث وثائق أرشيفية تعود إلى زيارتها لفرنسا في نيسان (أبريل) 1957، من بينها وصولها إلى باريس ومأدبة العشاء التي أقيمت على شرفها في متحف اللوفر وخطابها الرسمي.
أما السبت، فيُقام احتفال توزيع جوائز «هيتشكوك» الخمس التي يمنحها هذا المهرجان.
تجدر الإشارة إلى أنّ «ليمبو» لبِن شاروك و«سويتهارت» لمارلي موريسون كانا أبرز الأفلام الفائزة عام 2021 بجوائز هذا الحدث المخصّص لتعريف الجمهور والموزّعين الفرنسيين بالسينما البريطانية.