في زحمة الحفلات التي شهدتها «دار الاوبرا» في دمشق وآخرها إثنتان للفنان المصري هاني شاكر، حضر إسم محمد رمضان كأحد المغنين المصريين الذين سيقدمون سهراتهم قريباً في العاصمة السورية. فقد أحدثت تغريدة المغني والممثل المصري بلبلة على صفحات السوشال ميديا، بعدما أعلن قبل يومين، أنه سيقدم أولى حفلاته في سوريا في 6 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وغرّد صاحب أغنية «نمبر وان»، قائلا:ً «اليوم وقّعت عقود ثلاث حفلات في ثلاث دول مختلفة. كل يوم سأعلن عن إسم الدولة وتاريخ الحفلة. أول حفلة في سوريا الشقيقة في مدينة دمشق الخميس 6 من أكتوبر قبل حفلة إسكندرية في يوم واحد».لم تمرّ ساعات على إعلان رمضان عن موعد سهرته الدمشقية، حتى نفت «نقابة الفنانين» في سوريا الخبر. ونشرت النقابة بياناً مقتضباً على حسابها الرسمي، قائلة «تؤكّد نقابة الفنانين بأنه لا صحة لما هو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي حول إقامة حفلة محمد رمضان في دمشق».
أما أوساط وزارة الثقافة السورية، فشددت لـ «الأخبار» على أنّها لم تصرّح حول هذا الموضوع ولا علم لها أبداً بدعوة محمد رمضان إلى سوريا لإقامة حفلة.
وعلى خطٍ موازٍ، يتردّد في العاصمة السورية على لسان بعض متعهدي الحفلات أنّ بطل مسلسل «الأسطورة» سيطلّ في أمسية في أحد أماكن السهر في منطقة باب شرقي.
وتترافق هذه الأنباء مع ضجة على السوشال ميديا في أوساط السوريين، إذ رحّب كثيرون برمضان بينما اعتبر آخرون أنّه غير مرغوب فيه بسبب مواقفه التطبيعية مع العدوّ الإسرائيلي و«مستواه الفني المبتذل».