And Just Like That هو عنوان الفصل الجديد من حكاية المسلسل الكوميدي الأميركي الشهير Sex and the City الذي تُعرض منه حلقتان يوم الخميس المقبل عبر منصة البثّ التدّفقي HBO Max.في التسعينيات، احتفى المسلسل بالنساء العازبات. فهل يمكن لنسخة جديدة أن تصنع كوميديا بالنجاح نفسه تتمحور حول من هنّ في منتصف العمر؟ وهل يمكن أن يتكيّف المسلسل الجديد مع الشخصيات والأوقات المتغيرة بينما لا يزال يقدّم ما أحبه المعجبون في الأصل؟
عند الاستراحة من جلسة التصوير في Steiner Studios في بروكلين، قدّم المنتج التنفيذي لـ Sex and the City والمشرف على And Just Like That، مايكل باتريك كينج، إجابة حماسية: «إنه خطير. إنه مثير. إنه تحدٍّ».
أما عن كيف لمسلسل حول نساء في منتصف العمر أن يحصل على الضوء الأخضر؟ فقال: «لا أعتقد أنّ أي شخص سيأخذ شخصيات نسائية جديدة في سن 55 من دون دليل على أنّ الناس سيشاهدونها». مما يعني أنّ السيدات قد يكون لديهن بعض المسارات الجديدة لكسرها.
المقطع الدعائي الخاص بالعمل، يلحق بـ «كاري» و«ميراندا» و«شارلوت» (بلا سامانثا) بعد عقدين من موعد بثّ أول حلقة من المسلسل الإيقوني.
أصبحت الفتيات أكبر سناً الآن (شعر «ميراندا» الأحمر أصبح رمادياً بالكامل) ولديهن بعض الأصدقاء الجدد أيضاً: تتحدّث «كاري» مع امرأة تدعى «سيم» (ساريتا تشودري) وتتمنى أن تكون تطبيقات المواعدة أكثر تخصّصاً وكأنّها صُنعت لها، فيما تذهب «شارلوت» وزوجها «هاري» لزيارة ليزا (نيكول آري باركر). كما تظهر «كاري» في بودكاست تستضيفه سارة راميريز.
لا يزال هناك الكثير من الحديث عن الجنس، ولا تزال «كاري» سعيدة ومتزوجة من «ميستر بيغ» في الوقت الذي تحرص فيه الصديقات الثلاثة على الاجتماع حول مائدة الفطور. ونعم، لا تزال «كاري» مهووسة بأحذيتها.