وروى أنّه كان على بعد عشرة كيلومترات من بيروت عندما وقع الانفجار المروع في مرفأ في آب (أغسطس) 2020. وأضاف: «ركضت مع زوجتي وابنتي إلى ملجأ كنّا نحتمي فيه من القصف عندما كنت في العاشرة من عمري، أي في سن ابنتي حالياً. بعد 30 عاماً، مرّت ابنتي بأوضاع مماثلة، وبالتالي نقول لأنفسنا إنّ الأمور ليست على ما يرام في لبنان، وهذا الأمر يدفع إلى اليأس».
صدر العمل يوم الجمعة الماضي
بعكس محظورات والده لدى الانتقال إلى فرنسا، نشأت لدى إبراهيم معلوف «رغبة في الانفتاح على كل الثقافات»، وهذا تحديداً الخط الذي «يميز حياتي المهنية... هو عبارة عن مزيج من الثقافات الموسيقية». مزيج موجود أيضاً في ألبومي الخاص بعيد الميلاد «فيرست نويل» الذي صدر يوم الجمعة الماضي، أو الموسيقى التصويرية للفيلم الوثائقي «9 أيام في الرقة»...».
ووصف معلوف مسيرته بأنها بمثابة «مصعد عاطفي». وتابع: «صاحب الشهرة، إما أن يكون ملاكاً معبوداً أو فجأة، يصبح تحت الأرض، ويُنظر إليه على أنه أسوأ شخص على الإطلاق... «لقد اتُهمت أيضاً بالاعتداء الجنسي (على قاصر)، لكن القضاء قام بعمله (تمت تبرئته في الاستئناف)». وختم قائلاً: «ينتهي بك الأمر إلى أن تصبح أكثر صلابة، فأنا أقل حساسية بكثير مما كنت عليه في الماضي».