طلب النجم الهوليوودي جورج كلوني علناً من وسائل الإعلام الامتناع عن نشر صور لتوأمه تفادياً لتعريضهما للخطر.وقال نجم الممثل البالغ 60 عاماً إنّ عمل زوجته أمل علم الدين كمحامية متخصصة في الدفاع عن حقوق الإنسان قد يجعلها عرضة لأشخاص خطرين كما قد يجعل طفليهما هدفاً لهؤلاء.
وكتب جورج كلوني في رسالة مفتوحة عبر مجلة «فارايتي» ومنشورات متخصصة أخرى: «عمل زوجتي يجعلها تواجه وتقاضي منظمات إرهابية ونحن نتخذ كل الاحتياطات الممكنة لنحافظ على أمن عائلتنا». وأضاف: «لا يمكننا حماية طفلينا إذا ما نشرت أي وسيلة إعلامية وجهيهما على الصفحة الأولى».
كما أشار بطل فيلم Ocean's Eleven إلى أنّه أرسل هذه الرسالة إلى صحيفة «ديلي ميل» ومنشورات أخرى، لافتاً إلى أنّ هذه الفكرة راودته بعدما رأى على الإنترنت صوراً لابن الممثلة بيلي لورد البالغ عاماً واحداً فقط. والممثلة بيلي لورد هي ابنة كاري فيشر المعروفة بدورها في سلسلة أفلام «حرب النجوم». وأوضح كلوني: «أنا شخصية عامة وأقبل بالصور التي تنطوي في أحيان كثيرة على تطفل، على أنها جزء من الثمن الذي عليّ دفعه في مهنتي»، لكن «هذا لا يسري على طفليّ». وتابع: «لم نبع يوما صورة لطفلينا ولا وجود لنا على الشبكات الاجتماعية ولا ننشر البتة صورا لأن ذلك سيهدد حياة» الطفلين التوأمين المولودين عام 2017.
وحمل كلوني في السابق على صحيفة «ديلي ميل»، أشهر الأسماء في مجال الصحافة الفضائحية في بريطانيا والتي نجحت في تصدير تجربتها إلى الولايات المتحدة حيث أطلقت نسخة إلكترونية. وسبق أن اتهمها بفبركة مقال ادعت فيه أنّ حماته الإعلامية بارعة مكناس علم الدين كانت تعارض زواجهما سنة 2014. وتقدّمت الصحيفة حينها باعتذار لم يقبله كلوني.