ومعلوم أن الأكاديمية التي أطلقها حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، دعمت بميزانية ضخمة، وبنت مخططات لإغراق الشباب العربي في التطبيع، من خلال ايهامهم بصناعة كوادر قادرة على قيادة الإعلام الرقمي، عبر الإستعانة بوجوه معروفة من أكاديميين ومؤثرين وخبراء، بينهم اسرائيليون، وقد وفرت لهم كل الإمكانيات. مما استدعى أخيراً تدخلاً من قبل «اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها»، دعت فيه صانعي المحتوى الى مقاطعة برامج هذه الأكاديمية، والتنبيه من أن «اسرائيل» تنفق مبالغ ضخمة لحملات تطبيعية إعلامية مضللة من خلال نشر محتوى غير سياسي يظهر كيان الإحتلال على أنه «دولة طبيعية يمكنها مساعدة جيرانها العرب»، مع نسف كل تاريخه الدموي وجرائمه التي ارتكبها بحق الفلسطينيين.
سبحان الله كيف موقف واحد من شخص بتعشقه في ثواني يخليك تكرهه وتكره المحتوى الي بقدمه ، الشباب والشعب صار عنده وعي غير عادي ومستحيل تقدر تضحك عليه ، القضية الفلسطينة اولاً واخيراً .#قاطع_الدحيح pic.twitter.com/KpOGk2iec1
— LEO (@10_drmm) June 13, 2021