تحول إعلان رئيس «الهيئة العامة للترفيه» في المملكة العربية السعودية، تركي آل الشيخ، عن روايته أمس، المعنونة «تشيللو» (منشورات ذات السلاسل) الى حفلة من السخرية، لم يبخل فيها المغردون عن التهكم من رواية قال صاحبها بأنها ستشارك في «معرض الرياض»، وتتحول الى فيلم سينمائي، يضم نخبة من كتاب السيناريو، على أن تصوّر كأول فيلم للرعب في الرياض، من توقيع المخرج الهندي فيكرام بهات. آل الشيخ كشف عن سعر الرواية الذي يصل فقط الى دولار واحد «دعماً للثقافة» كما قال في تدوينته، ولأن «التواصل والقراءة والقيم الفكرية لا تقدر بثمن»! هكذا، لاقت مجموعة المنشورات والتغريدات لرئيس «هيئة الترفيه»، تفاعلاً عالياً، وصلت على فايسبوك الى أكثر ستة آلاف اعجاب (like)، و213 اعادة نشر، وعلى تويتر الى أكثر من 7 آلاف اعادة تغريد (retweet)، فيما كان لافتاً استخدام تركي آل الشيخ خاصية منع التعليق على تدوينة تويتر، ربما خوفاً من حفلات تهكم إضافية كالتي حدثت على الموقع الأزرق. ولعلّ أبرزها صبّ في السخرية من آل الشيخ، الذي بحسب أحد التعليقات، سيدخل نادي الروائيين الأدبيين المتنافسين على جوائر «بوكر» و«نوبل»، فيما استوقف العديد من الناشطين الكلفة المنخفضة للكتاب، الذي وبحسب الصور تبين أنه خضع لطباعة فاخرة على الغلاف وفي الداخل، ورأوا في ذلك خسارة مادية لدار النشر!