بعد حملة إعلانية كبيرة أطلقها «شاهد»، بدأ التطبيق المنضوي تحت شبكة mbc بثّ مسرحية «بودي غارد» (تأليف يوسف معاطي وإخراج رامي إمام) التي لعب بطولتها عادل إمام. عرض العمل المسرحي بشكل متواصل بين عامي 1999 و 2010 وجال على عدد من الدول العربية. لكنه لم يُبصر النور على الشاشة الصغيرة لأسباب يقال بأن المنتج سمير خفاجي كان يطالب بمبالغ كبيرة لقاء عرضها على القنوات، مما كان يمنع القائمين على الشاشات من عرضها. في هذا السياق، مع إعلان «شاهد» لعرض «بودي غارد»، أعلن الناشطون على صفحات السوشال عن تحمّسهم لمتابعة المسرحية، خصوصاً أنّ «الزعيم» يعتبر نجم المسرحيات التي لا تزال تحظى بشعبية واسعة رغم مرور السنوات.لكن عند بث «بودي غارد»، خيّب العمل آمال المتابعين وإنطلقت حملات هجومية على الصفحات الافتراضية. فقد أجمعت الإنتقادات على أن المسرحية ذات نص ضعيف، مقارنة بباقي مسرحيات إمام التي دخلت الفن العربي من بابه الواسع على غرار «الواد سيد الشغال» و«الزعيم». على الضفة نفسها، تعرّض السيناريست يوسف معاطي للإنتقادات أيضاً بسبب النص الذي كان خالياً من الحبكة. كذلك لم يسلم تطبيق «شاهد» من الهجوم، معتبرين أنه يحاول إثبات نفسه كمنصة ناجحة لكنه لم ينجح في اختيار المحتوى الذي يجذب الانتباه.
يذكر أن المسرحية جمعت على قائمة أبطالها كلاً من: عادل إمام، ورغدة، وسعيد عبد الغني، ومصطفى متولي وعزت أبو عوف. وتدور أحداثها حول أدهم، وهو سجين يعقد صفقة داخل السجن مع رجل الأعمال سعد المتهم بالسرقة. بموجب الصفقة، يعمل أدهم حارساً شخصياً لزوجة سعد، فتقع الأخيرة في حب أدهم.