تقدم المغني الأميركي جاستن تيمبرلايك باعتذار إلى زميلته ومواطنته بريتني سبيرز بعد حوالي عقدين من انفصالهما العاطفي، بعدما اتهمه وثائقي Framing Britney Spears أخيراً باستغلال هذا الفصل من العلاقة لاستدرار تعاطف الجمهور.وفي الوثائقي (إنتاج مجلة نيويورك تايمز ــ إخراج سمانثا ستارك) الذي بثته قناة FX على الكابل ومنصة Hulu للبث التدفّقي، يؤكد شهود أن جاستن تيمبرلايك استغل انفصاله عن بريتني سبيرز سنة 2002 لإطلاق مسيرته الفنية منفردة. كما أنّه تغاضى عن اتهام وسائل إعلام عدة بريتني سبيرز بخيانته وإنهاء العلاقة بصورة مفاجئة، من دون أي موقف علني حول الموضوع.
ويذكّر الشهود في الوثائقي بأنّ تيمبرلايك قدّم أغنيته الشهيرة Cry Me a River على أنها مستوحاة مباشرة من الانفصال مع بريتني سبيرز بعد علاقة غرامية استمرت أربع سنوات.
وتروي كلمات الأغنية بوضوح قصة رجل تعرض لخيانة عاطفية، وقد استعان في النسخة المصورة منها بامرأة تشبه بملامحها بريتني سبيرز من دون إظهار وجهها بوضوح.
بعد سيل من الرسائل التي طالبت المغني بالاعتذار من سبيرز، كتب الفنان المتحدر من ممفيس عبر إنستغرام: «أنا حريص على هاتين المرأتين، أحترمهما وأعلم أني لم أفعل ما كان عليّ فعله». وأضاف تيمبرلايك المتزوّج حالياً من الممثلة جيسيكا بيل: «أنا آسف بشدة لهذه اللحظات في حياتي التي ساهمت أعمالي في المشكلة واستأثرت فيها بالكلام ولم أعبّر عن الصواب». وتابع: «لم أكن على المستوى المطلوب في تلك اللحظات كما في لحظات أخرى كثيرة، وقد أفدت من نظام يشجّع على التمييز ضد النساء والعنصرية».