مرة أخرى تكون رانيا يوسف مهدّدة بالسجن على إثر تصريحات أطلقتها أخيراً. فالممثلة المصرية لا تكاد تخرج من قضية حتى تقع في فخّ أخرى. في هذا السياق، تتعرض يوسف حالياً لتهم «الفضح وإزدراء الأديان»، على إثر التصريحات التي أطلقتها عندما حلّت ضيفة على برنامج «مع الفارس» الذي يقدمه نزار الفارس على قناة «الرشيد» العراقية، إذ تضمنت حديثاً عن مفاتنها. فعند سؤالها عن مفاتنها، أجابت الممثلة «أما بنعمة ربك فحدّث»! وحاولت الممثلة الهروب من الاسئلة الهجومية التي وجّهت لها ولشكلها الخارجي، باللجوء إلى بعض الآيات. كما تحدثت عن الحجاب معتبرة أنه «فُرض على المصريين نهاية السبعينات وأنّ نساء شيوخ الأزهر لم يكن يرتدين الحجاب من قبل». وحددّت نيابة جنح قصر النيل تاريخ 21 شباط (فبراير) المقبل، موعداً لعقد أولى جلسات محاكمة الممثلة، بعدما تقدم المحامي المصري أشرف ناجي ببلاغ ضد رانيا. ووجه المحامي سلسلة تهم للممثلة من بينها إزدراء «الاديان». وكانت يوسف قد أثارت الجدل قبل عامين تقريباً، بعدما أطلت على السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة السينمائي وهي ترتدي فستاناً اعتبر جريئاً