يتناول المغني الأميركي جون بون جوفي (58 عاماً) القضايا الساخنة في الولايات المتحدة، مثل جائحة كورونا والعلاقات العرقية وعنف الشرطة، في 2020، ألبوم فريقه «بون جوفي» الخامس عشر والأحدث، لكنه يقول إنه يطرح تساؤلات من دون أن ينحاز لطرف.في حديث لتلفزيون «رويترز»، يشير بون جوفي إلى أنّه «أقول إن هذا موضوعي وليس سياسياً... لا أنحاز إلى أي طرف». لكنه يضيف: «حاولت أن أعتبر نفسي شاهداً على التاريخ. وإذا كنت أشاهد التاريخ فقط، يمكنني تدوين الحقائق وربما أطرح تساؤلاً».
تأسس فريق الروك «بون جوفي»، الذي أُدرج في قاعة مشاهير الـ «روك آند رول» عام 2018، في 1983 ولا يزال من أكبر الفرق في صناعة الموسيقى الأميركية.
وسجل الفريق الألبوم في آذار (مارس) من عام 2019 في ناشفيل، فيما كان يخطط لإصداره في أيار (مايو) 2020. لكنّ الإصدار تأجّل إلى اليوم الجمعة، وأضيفت أغنيتان جديدتان، إحداهما Do What You Can، التي تشمل ظهور جون بون جوفي وهو يضع كمامة ويحتفي بالعاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء، و'American Reckoning حول وفاة الأميركي الأسود جورج فلويد إثر تعامل شرطة منيابوليس العنيف معه.