تجريد هارفي واينستين من لقبه الفخري

  • 0
  • ض
  • ض
تجريد هارفي واينستين من لقبه الفخري
كان واينستين قد نال اللقب تقديراً لمساهمته في ازدهار صناعة السينما البريطانية

جرّدت الملكة إليزابيث الثانية المنتج الأميركي هارفي واينستين من اللقب الفخري الذي منحته إياه قبل الكشف عن جرائمه الجنسية، وفق ما أفاد بيان نشر في الجريدة الرسمية البريطانية يشي بأن الملكة «قد أوعزت بإبطال تعيين هارفي واينستين قائداً فخرياً في الشعبة المدنية بأعلى رتبة في الإمبراطورية البريطانية بتاريخ 29 كانون الثاني (يناير) 2004 وشطب اسمه من سجل الرتب سالفة الذكر». وكان المنتج السينمائي الشهير، قد نال الوسام الشرفي عام 2004، تقديراً لمساهمته في ازدهار صناعة السينما البريطانية، ويقضي حالياً عقوبة سجن تصل مدتها الى 23 عاماً بتهمة الإعتداء الجنسي. ويجوز سحب الألقاب الفخرية من القصر الملكي البريطاني، إذا ارتأى الأخير بأن حاملها حطّ من شأنها، على أن يعود القرار الى الملكة شخصياً في الموافقة على التجريد من الألقاب الممنوحة، ويُتَّخَذ عادة هذا القرار في أغلب الأحيان إثر إدانات وأحكام بالسجن. وللقصر سجل حافل في تجريد الألقاب، كخسارة الرئيس الزيمبابوي السابق روبرت موغابي لقبه بعد اتهامه بـ «انتهاك حقوق الإنسان والحطّ من شأن الديمقراطية»، وايضاً الزعيم الشيوعي الروماني نيكولاي تشاوشيسكو الذي جرّد من لقبه عام 1989، قبل يوم من إعدامه. وفي عام 1979، جُرّد المؤرّخ الفني أنطوني بلانت الذي كان مستشاراً للملكة، من لقبه بعد الكشف أنّه «جاسوس سوفييتي».

0 تعليق

التعليقات