كشفت قالت «نتفليكس»، أمس الأربعاء، أنّ الأمير البريطاني هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل وقعا عقداً مدّته سنوات عدّة معها لإنتاج أنواع مختلفة من البرامج.سينتج دوق ودوقة ساسكس، اللذان انتقلا إلى كاليفورنيا مع ابنهما «آرتشي» بعد التخلي عن واجباتهما الملكية في بريطانيا، برامج ومسلسلات وثائقية وأفلاماً روائية وبرامج للأطفال.
تعليقاً على إبرام الصفقة الجديدة، قال هاري وميغان في بيان أنّ تركيزهما «سينصب على تقديم محتوى يوفّر حقائق ومعلومات لكنه يمنح الأمل أيضاً». وأضافا: «بصفتنا والدَيْن جديدَيْن، فإنّ تقديم برامج أسرية مُلهمة مسألة مهمّة أيضاً بالنسبة لنا».
ولفت الزوجان إلى أنّ «حياتنا الفردية وكزوجين مكنتنا من فهم القوة الروحية في الإنسان المتمثلة في الشجاعة والتحمل والحاجة إلى التواصل»، وأضافا: «من خلال عملنا مع مجتمعات متنوعة وبيئاتها، ومن أجل تسليط الضوء على أشخاص وقضايا حول العالم، سينصب تركيزنا على إنتاج محتوى يقدم المعلومات، لكنه يمنح الأمل أيضاً». وشدّدا كذلك على أنّهما سعيدان بالعمل مع «نتفليكس»، ويريان أنّ «انتشارها عير المسبوق، سيمكننا من تقديم محتوى مؤثر يدفع إلى التحرك»، على أن يقدّمان المحتوى الخاص بهما من خلال شركة لم يحدد اسمهما حتى الآن، بحسب موقع «هيئة الإذاعة البريطانية».
أما رئيس منصة البث التدفقي الأميركية، تيد ساراندوس، فعبّر عن «فخره الشديد» بأنّ الثنائي الملكي جعلا من الشركة التي يعمل لديها «منزلهما الإبداعي». وشدد كذلك على أنّ «نتفليكس» متحمّسة لتقديم أعمال «زوجين يستطيعان المساعدة في بناء القدرة على التحمل ورفع مستوى التفهم لدى المشاهدين في كل العالم». علماً بأنّه من بين المشاريع التي تطبخ على نار هادئة سلسلة وثائقية عن الطبيعة، ومسلسل رسوم متحركة للاحتفاء بنساء ملهمات، بحسب موقع «ديدلاين».
يأتي الإعلان عن هذه الخطوة بعد فترة طويلة من التكهنات حول الشكل الذي سيأخذه انتقال هاري وميغان إلى عالم الترفيه والجهة التي سيتعاونان معها في سبيل هذه الغاية.
علماً بأنّ نجل الأميرة الراحلة ديانا والأمير تشارلز يظهر حالياً في فيلم وثائقي متاح عبر «نتفليكس»، يحمل اسم Rising Phoenix عن الألعاب البارالمبية، بعدما تعاونت بطلة مسلسل «سوتس» في السابق مع شركة «ديزني» لسرد الفيلم الوثائقي Elephant عن أنواع من الحيوانات.
الإعلان يعقب أيضاً صدور كتاب «العثور على الحرية» الذي يتناول حياة الزوجين ضمن العائلة المالكة، فيما قال متحدث باسم الزوجين إنهما لم يدليا بأي تصريحات تخص الكتاب، الذي يتحدث عن تصاعد التوتر بينهما وبقية أفراد العائلة.