لم تكن نوال الزغبي ناشطة على صفحات السوشال ميديا بقدر ما هي متفاعلة اليوم. فالمغنية اللبنانية لا تترك مناسبة إلا وتعبّر فيها عن رأيها، لكن في الفترة الأخيرة يغلب الطابع السياسي على كلام الزغبي. أمر عرّضها للكثير من الانتقادات، فطالبها جمهورها بعدم الغوص في السياسة واتخاذ موقف متطرفة. في هذا السياق، بعد حملة هجوم شنّتها الزغبي على تويتر، على الحكومة اللبنانية، بدأت الأصوات ترتفع ضد الزغبي معتبرين أنها تمشي على خطى اليسا المعروفة بمواقفها السياسية المتطرفة. فقد كتبت صاحبة أغنية «على بالي» مجموعة تغريدات، من بينها «يجلسون على كراسيهم فوق دماء الشهداء. سلطة فاجرة»، و«عم حس البلد بطّل يشبهني وهنّي آخر همن»، «ليت الزمن يعيد الينا الرئيس بشير الجميل حلم رائع عشناه 20 يوماً فقط». كما أعادت نشر أخبار تهاجم فيها رئيس الحكومة المستقبل حسان دياب، محمّلة إياه مسؤولية إنفجار مرفأ بيروت.