في كل مناسبة يطل فيها حسين الجسمي تقريباً، يعرب فيها عن حبه للبنان. فالمغني الإماراتي يكنّ لبيروت مكانة خاصة، ولطالما قدّم أغنية فيروز «بحبك يا لبنان» بصوته في غالبية البرامج والحفلات التي يقدّمها. قبل أسبوع تقريباً، أطل نجم «ستة الصبح» في حفلة في الامارات وأهدى اللبنانيين محبة على وقع تلك الأغنية. لاخقاً أطل على صفحته على تويتر معلناً عن حبه لبنان في تغريدة، واضعاً فيها علم لبنان معلناً عن حبه «لتخلص الدني». لم تمرّ ساعات على تلك التغريدة حتى وقع الإنفجار في مرفأ بيروت الذي ذهب فيه مئات الضحايا. عندها إنطلقت حملة تنمّر على صفحات السوشال ميديا، معتبرةً أن النجم «وجه فال نحس» تبعتها تعليقات فيها الكثير من الحقد تجاه النجم المعروف بأخلاقه العالية. قابلت تلك الحملة حملة أخرى تصدّرت الصفحات الافتراضية، تحت هاشتاغ «كلنا حسين الجسمي» و «حسين الجسمي كلنا نحبك». من جانبه، خرج الجسمي للمرة الأولى في تغريدة على تويتر ردّ فيها على الحملة التي تعرّض لها مؤكداً على «المسامحة وحسن الظنّ». ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الجسمي لمثل تلك الحملات، إذ واجه بل واجه حملات ضده بسبب تزامن إعلانه عن حبه لبلد ما مع حادث مأساوي يحصل فيه. لكن الفنان كان يلتزم الصمت، إلى أن خرج أخيراً بعبارات تتسم بالهدوء والبرود والاتزان.