غيّب الموت أمس مروان محفوظ (1942_2020) عن عمر ناهز الـ 77 عاماً، إثر إصابته بفيروس كورونا. الفنان اللبناني توفي في دمشق بعدما سافر إليها أخيراً لإحياء حفلة في «دار الأوبرا» في العاصمة، إلى أن ساءت حالته ونقل إلى المستشفى وتوفي فيها. من جانبها، نعت «نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان» الراحل. كذلك نعته «وزارة الثقافة السورية» بعدما وافته المنية على أرضها. وكان محفوظ وإسمه الحقيقي انطون، ولد في بلدة المريجات في البقاع، إهتم بالموسيقى والغناء، وبدأ حياته الفنية باكراً. ثم إنتقل إلى بيروت وإلتحق بـ «المعهد الوطني العالي للموسيقى». شارك في برنامج «الفن هوايتي» على «تلفزيون لبنان»، ومن خلال هذا البرنامج اكتشفه الفنان الراحل عاصي الرحباني فضمه إلى فرقته. إلتحق بالرحابنة وقدّم أجمل الأعمال معهم. شارك بداية في مسرحية «دواليب الهوا» العام 1965. كما شارك في فيلم «سفر برلك» الذي أعده الرحابنة وأخرجه هنري بركات في العام 1967. فور رحيله، بدأت صفحات السوشال ميديا تتذكر أعمال الراحل ومن بينها أغنيات «يا سيف عالأعدا طايل» «خايف كون عشقتك وحبيتك». كما نعته مجموعة من الفنانين السوريين واللبنانيين الذين أجمعوا على حب الراحل وعشقه للفن وإحساسه العالي.