دعوى قضائية بحق نجل هشام سليم

  • 0
  • ض
  • ض
دعوى قضائية بحق نجل هشام سليم
أشعل تضامن سليم مع سارة حجازي هجوماً واسعاً عليه

أثار إعلان الممثل المصري هشام سليم أخيراً، عن مثلية ابنه وتحوله من امرأة الى شاب، تعاطفاً كبيراً على السوشال ميديا، وخال كثيرون وقتها أنّ شيئاً ما قد تغيّر في العقلية الاجتماعية في المحروسة، الى أن جاء خبر انتحار الناشطة المثلية سارة حجازي، في كندا، مما صعّد موجة الكراهية ضد المثليين والمتحولين جنسياً، وصولاً الى رفع محاميين مصريين دعوى قضائية ضد نور هشام سليم، واتهامه بـ «نشر المثلية الجنسية في مصر». أتت هذه الدعوى بعيد تصريح سليم عبر فيديو نشره على فايسبوك بأنه «حزين على غياب الإنسانية لدى المصريين الذي استمروا في الهجوم على سارة»، قائلاً: «من يتقبلني ولا يتقبل سارة حجازي يعدّ منافقاً». أثار هذا الكلام هجوماً واسعاً على الشاب، مما اضطره الى حذفه من الموقع الأزرق، لكن يبدو أن المحاميين كانا بالمرصاد، إذ قال المحامي أشرف فرحات إنّ نور «نشر الفجور ودعا الى المثلية الجنسية»، فيما ضمّن المحامي أيمن محفوظ الدعوى، باعتبار أن ما قام به سليم يعدّ «حرباً على ثقافتنا وأخلاقنا». وأضاف: «ظهور العديد من أبناء المشاهير للدعوة الى نشر الرذيلة والفسق بين شبابنا وفتياتنا هي الحرب الفعلية التي تواجه مصر». والمعلوم أنّ الأخيرة لا تجرّم المثلية الجنسية في النصوص القانونية، لكن العديد من النشطاء هناك الذي يعلنون عن ميولهم الجنسية، يتعرضون للقمع والإعتقالات ويواجهون تهماً مختلفة كما حصل سابقاً مع سارة حجازي قبل هجرتها الى كندا واقدامها في ما بعد على الإنتحار.

0 تعليق

التعليقات