ويبدو أنها اليوم، ولدى اعترافها بسنها (أمر تتجنب البوح به العديد من الفنانات)، واعتباره «رقماً عابراً»، قلبت الطاولة، الى جانب نشرها سلسلة من الصور الشخصية التقطت في جلسات تصوير متفرقة، تظهر إطلالاتها العصرية والشبابية مرفقة بتعليقات لحث المرأة على التغيير والتمرد، ولو كانت في الخمسين، وضرورة تغيير الذهنية السائدة في شركات الإنتاج والكتّاب الذي يحصرون المرأة المتقدمة في السن في أدوار محددة في الدراما، ويتناسون أنها ما زالت قادرة على العطاء وابراز المزيد من الطاقات التي قد لا تتفر ربما لامرأة في العشرين!
كارمن لبس... متمردة لا تتعب
في اتجاهات متعددة، لكنها تصبّ في بحر واحد، تصوّب الممثلة المخضرمة كارمن لبس سهامها. الناظر الى حسابها على «انستغرام» مذ تاريخ احتفائها بميلادها الـ57، في 23 شباط (فبراير) الماضي، يجد مساراً تنتهجه لبس في توجيه الرسائل أكان الى المرأة وحثها على التمرّد والإستمرارية لمقارعة المجتمع الذكوري، أو فنياً، من خلال انتقاد حصرها في أدوار محددة كدور الأم، في الأعمال الفنية، فقط لأن عمرها فاق الخمسين. في منشور أخير لها على «انستغرام» مرفقاً بصورة شخصية لها، تلبس فيه قفاز البوكس، تستذكر لبس معاناة جيلها من النساء اللواتي كنّ يتبعن للرجال، وهنّ في الوقت عينه مسؤولات عن العائلة، لأن الرجال كانوا في الميدان أو «أخذتهم الحرب». اعتبرت كارمن أن الحرب اللبنانية انتهت، لكن حروبها كما أسمتها لم تنته، «ضدّ الذكوريّة و الجهل و التبعيّة»، وكذلك، عبر فنها، برفض الأدوار التمثيلية المحصورة بعمر الخمسين. إذ قالت «وقت اللي بعرف إنو فيي كون مرا عاشقة، متوحّدة، مغامرة، بتلعب مصارعة، خاينة، موسيقيّة، خوتة، وحدة من النساء يلي منشوفن كل يوم بواقعنا ويلي قصصن غنيّة كتير و بشكّلو مادّة درامية دسمة!». صراحة بطلة «ابنة المعلم» (2005)، ليست جديدة، إذ لطالما جاهرت في مقابلاتها الصحافية، بانتقاد حصر أدوارها، سيما دور المرأة اللعوب، التي تسعى دوماً إلى تخريب حياة ثنائي.
ويبدو أنها اليوم، ولدى اعترافها بسنها (أمر تتجنب البوح به العديد من الفنانات)، واعتباره «رقماً عابراً»، قلبت الطاولة، الى جانب نشرها سلسلة من الصور الشخصية التقطت في جلسات تصوير متفرقة، تظهر إطلالاتها العصرية والشبابية مرفقة بتعليقات لحث المرأة على التغيير والتمرد، ولو كانت في الخمسين، وضرورة تغيير الذهنية السائدة في شركات الإنتاج والكتّاب الذي يحصرون المرأة المتقدمة في السن في أدوار محددة في الدراما، ويتناسون أنها ما زالت قادرة على العطاء وابراز المزيد من الطاقات التي قد لا تتفر ربما لامرأة في العشرين!
ويبدو أنها اليوم، ولدى اعترافها بسنها (أمر تتجنب البوح به العديد من الفنانات)، واعتباره «رقماً عابراً»، قلبت الطاولة، الى جانب نشرها سلسلة من الصور الشخصية التقطت في جلسات تصوير متفرقة، تظهر إطلالاتها العصرية والشبابية مرفقة بتعليقات لحث المرأة على التغيير والتمرد، ولو كانت في الخمسين، وضرورة تغيير الذهنية السائدة في شركات الإنتاج والكتّاب الذي يحصرون المرأة المتقدمة في السن في أدوار محددة في الدراما، ويتناسون أنها ما زالت قادرة على العطاء وابراز المزيد من الطاقات التي قد لا تتفر ربما لامرأة في العشرين!