رغم إنشغاله بمهنة التعليم، لم يغب الفنان عن أجواء الفنّ والشعر. كانت «مهرجانات بعلبك الدولية» المحطة التي انطلق منها ليصبح «شاويش المسرح الرحباني» وأحد نجومه.خسر لبنان واحد من أهم رموزو الفنية، وليم حسواني... شاويش المسرح الرحباني اللي كان أجمل حكاية بكل مواسم العز. بخاطرك يا كبير... رايح بزمن "ناس بالخنادق ناس بالبارات... العدالة كرتون، الحرية كذبة"
— Elissa (@elissakh) December 22, 2019
سلّم عا كبارنا بطريقك لعندن ❤
بالنسبة إلى علاقته مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني، فقد اتصل حسواني بهما يوم كانا يحضّران لمسرحية «موسم العز»، فقُبل بصفة راقص. لكن عندما سمع عاصي صوته، دعاه للمشاركة في المسرحية بصفة ممثل ومغني. أطلّ يومها في دويتو «هِلّك ومِستهلّك»، مفتتحاً مسيرة فنية غنية تمثيلاً وغناءً. أدى وليم حسواني أدوار عدّة في مسرحيات الرحابنة، منها دور «الشاويش» في «بياع الخواتم» (1964) و«الشخص» (1968) و«يعيش يعيش» (1969) و«المحطة» (1975)، وكذلك في «ميس الريم» (1975)، حتى بات لقب «الشاويش» ملازماً له. كما لعب دور «الشحّاد» في «هالة والملك» (1967)، ودور القاضي في «لولو» (1974)، ودور «السمسار» في «دواليب الهوا» و«الوصية»، ودور «الشيخ خاطر الخازن» في «أيام فخر الدين» (1965). يُحتفل بالصلاة لراحة نفس الراحل يوم الخميس المقبل في كنيسة مار جرجس الخريبة في الحدت، ثم يوارى جثمانه الثرى في مدافن العائلة في رأس الحرف (قضاء بعبدا)، كما تُقبل التعازي بعد الدفن في صالون كنيسة سيّدة الإنتقال في القرية نفسها"وين رحت يا شاويش؟"
— Jean Kassis (@Kassis1Jean) December 22, 2019
تركت البلد مبلبلًا ورحلت. أنت الذي كنت تحلّ المشاكل بأطيب وأظرف أسلوب، أما وجدت سبيلًا لحلّ مشاكل لبنان قبل أن نرحل؟
دمعةٌّ على الوطن ودمعة عليك وقلبٌ مجروح يبكيكما معًا.
إلى جنّة الخلد يا أستاذ وليم.
وليم حسواني في ذمّة الله😢😢😢 pic.twitter.com/3shPZByUz5
على اليمين عاصي ،وعلى الشمال منصور جاءا يستقبلانك يا وليم حسواني لمتابعة دور الشاويش الذي لم يَلِقْ لغيرك،وحين اعتزلتَه سقطَ ضباب أسود..
— Abdul Ghani Tulais (@AbdulTulais) December 22, 2019
وكنتَ شاعراً يا وليم ،وزجّالاً تُنافس عاصي ومنصور في السهر والسمر ،وفي حرصك على القواعد الجمالية .
قيل انك استأذنْتَ ؟مُسَامَحٌ دنيا وآخرةً .