من رحم التحرّكات المطلبية التي تعم الشوارع اللبناني، خرج نشيد لبناني جديد. إنّه «نشيد الثورة» الذي كتب كلماته الشاعر مهدي منصور، ووزّعه الفنان زياد الأحمدية صاحب الفكرة، فيما جرى التسجيل في استديو Red وتولّى سعد القادري التصوير. أما مهمّة الغناء، فتولاها كورال كبير مؤلف من عدد من الفنانين اللبنانيين، هم: فادي أبي سمرا، ومحمد شرف، وإيلي حبيب، وزياد الأحمدية، وأندريه أبو زيد، وزاهر قيس، وسعد القادري، وربى الخوري، وأنجو ريحان، وطلال الجردي، وعبدو شاهين، ومحمد مقبل، وضياء منصور، ورانيا مروّة، وكارمن لبّس، وحنين أبو شقرا، ومارك رعيدي، وبديع أبو شقرا.«الطبخة» حُضّرت في غضون 24 ساعة استناداً إلى أحد أشهر أعمال بيتهوفن (1770 ــ 1827): السيمفونية التاسعة.
صعد عدد كبير من الفنانين أمس الأربعاء إلى المنصة في ساحة الشهداء في وسط بيروت وأدّوا النشيد للمرّة الأولى، تزامناً مع إقدام مواطنين عاديين في صور (جنوباً) على الأمر نفسه.
يأمل القائمون على العمل في أن يجد «نشيد الثورة» طريقه إلى كل الساحات اللبنانية. في هذا السياق، يشير مهدي منصور في اتصال مع «الأخبار» إلى أنّ الهدف الأساسي كان إنتاج «عمل فني يشبهنا وعلى مستوى لائق من الالتزام بالقضايا المطروحة، ويعبّر عن نبض الناس ومطالبهم في كل البلدان العربية، لا في لبنان فحسب».