مع إنطلاق الاحتجاجات، بدأ الناشطون ينفضون الغبار عن الاغاني الثورية التي اشتهرت في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي. لكن في المقابل، عرفت بعض الاغنيات الوطنية إعادة إحياء مع أنها لم تطرح حالياً. في هذا السياق، كان لافتاً أغنية «لبنان» (كلمات كارول سماحة وألحان محمد رحيم) التي نشرتها على صفحاتها على السوشال ميديا. اعتقد بعضهم أن الاغنية جديدة لأنه لم يسمعها من قبل، ليتضح لاحقاً أن الاغنية هي من ألبوم «ذكرياتي» الذي طرح قبل ثلاثة أعوام تقريباً. لكن كلمات الاغنية تتناسب بشكل كبير مع الوضع في الساحة حالياً، والتظاهرات التي تشهدها مختلف المناطق اللبنانية. تقول الاغنية «قسموا لبنان، دمروا البلد، أكلوا المال العام، ورتوا الولد، إتحملنا اللي صار، كملنا المشوار لنوصل سوا». على الضفة نفسها، طرحت دينا حايك أغنية جديدة بعنوان «ثورة» (كلمات وألحان محمد عبد الفتاح). وعلّقت على عملها قائلة «إهداء لكل الشعب اللبناني». الاغنية تنطلق من قسم الصحافي الراحل جبران تويني، ثم تمر على عبارة «كلن يعني كلن» وهي أحد الشعارات التي رفعت في الشارع اليوم.