«أبو سليم» و«زغلول» في السرّاء والضراء

  • 0
  • ض
  • ض
«أبو سليم» و«زغلول» في السرّاء والضراء
يحرص صلاح تيزاني على التواجد إلى جانب زميله بشكل يومي

لم تكن علاقة صلاح تيزاني وفؤاد حسن مجرّد زميلين في التمثيل، بحكم عملهما لسنوات طويلة في فرقة «أبو سليم». يمكن وصف الرابط بين الثنائي اللبناني بأنه «صداقة عمر». هذه العبارة أثبتت صلاحياتها أخيراً، إثر تعرّض فؤاد لأزمة صحية ألزمته دخول المستشفى في بيروت فترات متقطّعة. لم يجد «زغلول» كما يلقّب، إلى جانبه سوى «أبو سليم» الذي أخذ على عاتقه التكفّل بتنقّلات زميله والوقوف معه في أصعب الظروف. في التفاصيل، يشرح جان قسيس «نقيب الممثلين اللبنانيين» في إتصال مع «الأخبار» الحالة الصحية لفؤاد قائلاً «لقد تعرّض «الزغلول» لمشكلة في إحدى عينيه، وخلال تواجده في المستشفى عانى من نزيف في أنفه. أمر ألزمه البقاء في المستشفى أياماً قليلة ثم خرج أخيراً، وهو حالياً في إنتظار بعض الفحوصات الطبية التي ستحدّد إما دخوله مجدداً إلى المستشفى لتلقي العلاج أو بقاءه في منزله». وعن علاقة «أبو سليم» بـ«زغلول»، يجيب قسيس: «للأسف لم يبق إلى جانب «الزغلول» أحد من عائلته أو أصدقائه الذين تركوه وحيداً يصارع أوجاعه، بإستثناء صلاح تيزاني الذي برهن عن صداقته العميقة. العلاقة بدأت مع فرقة «ابو سليم» لكنها مستمرة رغم توقف الفرقة عن العمل. يرافق «أبو سليم» «زغلول» في تنقّلاته بين المستشفيات والأطباء ولا يتركه أبداً. وإلتقط أخيراً صورة معه خلال تواجده في المستشفى ولقيت ضجة بعدما كشفت عن معاناة «زغلول» ووضعه الصحي». ولكن ماذا عن تكفّل «نقابة الممثلين» بمعالجة «زغلول»، يوضح قسيس أن «النقابة تساعد الفنان ولا تتركه، وتؤمّن جزءاً من علاجه، ونحن نتابع وضعه بشكل دوري».

0 تعليق

التعليقات