كارمن توكمه جي في دمشق: سفّرني ع أي بلد!

  • 0
  • ض
  • ض
كارمن توكمه جي في دمشق: سفّرني ع أي بلد!

رغم دراستها الصيدلة واحترافها رياضة السباحة، ضمن المنتخب الوطني وحصد البطولات المحلية والعربية، إلا أن الهدف العميق كان في مكان آخر وهو الغناء! هكذا، بدأت المغنية السورية كارمن توكمه جي دراسة الصولفيج في عام 2009 على يد أستاذها حسام الدين بريمو، ثم التحقت بكورال «قوس قزح» بقيادة بريمو عام 2010. بعدها تعلّمت أصول الغناء الأوبرالي على يد مغنية الأوبرا آراكس شيكيجيان تحضيراً لدخول «المعهد العالي للموسيقى» الذي أصبحت طالبة، ومن ثم أستاذة مساعدة فيه. حلم الموسيقى رافقها منذ الصغر خاصة أنها تنتمي لعائلة فنية حلمت الجدّة فيها بأن تصبح مغنية فخاب ظنّها. لذا ظلّت تلاحق حلمها الضائع في حفيدتها بأن تصبح مغنيّة مكرّسة. وضعت كارمن قدمها على عتبة الشهرة من بوابة تترات الدراما السورية، وتحديداً من خلال شارة مسلسل «ضبّوا الشناتي» (تأليف ممدح حمادة وإخراج الليث حجو). العمل الموسيقي الذي كتب كلماته ولحّنه إياد الريماوي، لامس الوعي الجمعي للسوريين وخاطب وجدانهم بشكل شفّاف ومرهف، على اعتبار بأن موجة الهجرة واللجوء الإنساني كانت في أوجها آنذاك، وقد تقشّفت طموحات الشعب وقتها لحجم حقيبة يوضّب فيها بضعة أغراض وذكريات وتكون حاضرة للرحيل النهائي إلى وطن أقل دموية! تحوّلت الأغنية لما يشبه نشيد الرحيل لبلاد مكلومة، وهو ما طرح اسم المغنية الشابة نحو التداول بكثافة ومنح اسمها حظوظاً وافرة! التجربة تكررت مع الموسيقي ذاته في أكثر من مكان في الدراما السورية من دون أن تلامس أي من التجارب المطارح التي حققتها أغنية «ضبوا الشناتي». ورغم ابتعادها عن موجة الدارج من الغناء واعتصامها عند نمط ملتزم، لا تزال كارمن تتأمل بأن يكون لهذا النوع جمهوره وحضوره ومتذوقيه. لذا فهي تستعد لإطلاق ألبوم، فيما سيكون الجمهور على موعد معها في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) في حفلة واحدة على «مسرح دار الأوبرا» في دمشق في تمام الساعة الثامنة مساء!

0 تعليق

التعليقات