يمكن القول بأن قصة زواج وائل كفوري من أنجيلا بشارة تصلح لتكون مسلسلاً أو فيلماً سينمائياً يجذب الانتباه. المغني اللبناني ارتبط بأنجيلا عام 2011، واستمر زواجهما نحو ستة أعوام وأثمر عن إبنتين هما ميشيل وميلانا، وتطلقا قبل عامين تقريباً. خلال تلك الفترة، أبعد وائل حياته الشخصية عن الكاميرات وتمتنع عن نشر أي صورة لعائلته. لكن المفارقة أنّ زوجته ظهرت إلى العلن أخيراً بعدما أعلن عن طلاقهما قبل أسابيع، من خلال تغريدة نشرتها صديقة كفوري المذيعة ريما نجيم على صفحتها على تويتر. ومن يومها بدأت أنجيلا بنشر صورها وصور ابنتيها على صفحات السوشال ميديا. ونشطت أنجيلا في العالم الافتراضي وتعرّف الناس اليها، وبرعت في كتابة عبارات تلمّح إلى وجود أزمة بينها وبين طليقها على خلفية حضانة ابنتيها. وأخيراً، نشرت حياة مرشاد العضو المؤسس في جمعية Fe-Male أمس صورة مع أنجيلا. الصورة فسّرها بعضهم بأنها دليل على إحتمال تأزم الوضع بين الطليقين، بخاصة أن مرشاد هي ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق النساء. لذلك راح بعضهم يتوقّع تطوّر الخلاف بين الطليقين في الفترة المقبلة بعدما تردد في الاعلام عن وجود مشاكل قضائية بين الثنائي حول الحضانة وقضايا العنف الزوجي. فهل أخذت أنجيلا قرارها بالتحدث عن مشاكلها قريباً؟