اختتم «مهرجان السينما الفلسطينية» في مدينة تولوز الفرنسية (سينيبالستين تولوز) اليوم الثلاثاء دورته الخامسة بعرض فيلم «تل أبيب ع نار» (2018 ــ إخراج سامح زعبي) بعد عروض عدّة تجاوزت السينما إلى الأدب والموسيقى بدأت في 10 آذار (مارس) الحالي وتوسّع نطاقها إلى خارج المدينة الجنوبية لتشمل قرى وبلدات مجاورة.المهرجان الفلسطيني الذي تنظمه مؤسسة «هنا، هناك، هنالك»، اُفتتح بعرض الفيلم الروائي القصير «بونبوبة» (2017) للمخرج راكان مياسي، تلاه وثائقي «نائلة والانتفاضة» (2017) للمخرجة جوليا باشا. من بين الأفلام التي عُرضت خلال الحديث، نذكر: «التقارير حول سارة وسليم» (روائي طويل 2018) بحضور المخرج مؤيد عليان، و«الدبابة وشجرة الزيتون» (وثائقي 2018) لرولاند نورييه، بالإضافة «يا طير الطاير» (2017) لهاني أبو أسعد الذي احتفي به في الـ «سينماتيك» في المدينة بعرض فيلم «الجنة الآن» (روائي طويل 2005، جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي)، بحضور الناقد التونسي الطاهر شيخاوي، ومن ثم عرض «عمر» (روائي طويل ــ 2013 ــ جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الدولي ضمن تظاهرة «نظرة ما»).
أما على صعيد العروض التي تحتفي بسينما القضية الفلسطينية التي يصنعها غير فلسطينيين، فشاهد الجمهور يوم السبت الماضي وثائقي «شجرة الزيتون» (1976) للفرنسي سيرج لوبيرون، ووثائقي «هنا وهناك» (1976) للمعلّم جان لوك غودار، ووثائقي «إلى أبي» (2008) لعبد السلام شحادة...
بحسب القائمين عليه، رسّخ المهرجان نفسه على مدى خمس سنوات كإحدى الفعاليات الثقافية المنتظرة في تولوز، وأحد «أبرز مهرجانات السينما الفلسطينية في أوروبا».