في نهاية شهر شباط (فبراير) الماضي، ظهرت الممثلة المكسيكية ياليتزا أباريسيو (25 عاماً) على غلاف مجلة ¡Hola! المحلية المتخصصة في الموضة والأزياء. غير أنّ الصور المنشورة لنجمة فيلم «روما» (إخراج ألفونسو كوارون ــ «نتفليكس» ــ 135 د) أثارت حفيظة عدد كبير من روّاد مواقع التواصل الاجماعي بسبب التعديلات التي أجريت عليها لتفتيح لون بشرة المرأة التي تنتمي إلى السكان الأصليين في البلاد، فضلاً عن إظهارها أطول وأنحف مما هي في الحقيقة مرتدية فستاناً جذاباً أحمر اللون.
وللمفارقة، تترافق هذه الصور مع عبارة مقتبسة من حديث أباريسيو للمجلة: «لطالما شعرت بالفخر بنفسي وأصولي والمكان الذي أنتمي إليه».
وراح الناشطون الافتراضيون ينشرون صوراً لياليتزا من مناسبات عدّة تبيّنها على حقيقتها، ويجرون مقارنات مع صور ¡Hola! المعدّلة، فيما تعرّضت المجلة لاتهامات بـ «العنصرية وتبييض الوجه» تزامناً مع تداول صور لأغلفة مجلات محلية وعالمية تحتفي بياليتزا التي رُشّحت لأوسكار أفضل ممثلة، وشكّلت مصدر إلهام لكثيرات.

وفي سياق متصل، شنّ كثيرون هجوماً واسعاً على الممثلة المكسيكية يسيكا روساليس التي طلت وجهها باللون البني ووضعت أنفاً اصطناعياً وأظهرت شفاهاً غليظة خلال تجسيدها لياليتزا أباريسيو في البرنامج الساخر La Parodia على شبكة Televisa المكسيكية يوم الإثنين الماضي. وفي المقابل، رفض متحدّث باسم أباريسيو التعليق على الموضوع.