أطلق المغني الأميركي جون ليدجند (40 عاماً) موقفاً جديداً مسانداً للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا الدعم يحب أن يرتبط مباشرة بمفهوم «التقدمية». أثناء حلوله السبت الماضي ضيفاً على برنامج Real Time with Bill Maher عبر شبكة HBO الأميركية (عمل حواري يرتكز على السياسة وأحداث راهنة)، طرح بيل ماهر موضوع عضوة الكونغرس إلهان عمر المتهمة بـ «معاداة السامية» والمطالبة بالاستقالة من منصبها الرسمي بعد انقادها لـ «إسرائيل» وداعميها في الولايات المتحدة، لاسيّما «لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية» (آيباك).

في سياق الحلقة وأثناء احتدام النقاش بين الضيوف، شدّد صاحب أغنية All of Me إلى أنّه «أظن كتقدميين يجب أيضاً أن نتحدث عن حقوق الإنسان الفلسطيني، وأظن أنه مر وقت طويل كان فيه الحديث عن حقوق الفلسطينيين خارج إطار التقدمية».
وكان جون قد سبق أن قال في حديث أمام طلاب «جامعة بنسلفانيا» في 2014 إنّه «يتعيّن علينا إذا رأينا طفلاً فلسطينياً صغيراً ألا ننظر إليه كتهديد مستقبلي للأمن أو تحدّ ديموغرافي، بل كأب مستقبلي أو حبيب.. إذا كان المرء ملتزماً علناً بالمحبة، فالأمر يتطلّب فتح العيون على الظلم لرؤية العالم من وجهة نظر مختلفة».