في حزيران (يونيو) الماضي، أثار بول مكارتني فضول جمهوره حين أصدر غلاف ألبومه المنتظر «محطة مصر». اليوم وبعد أيّام على طرح الألبوم المنفرد رقم 17 في مسيرة الفنان البريطاني ومغنّي فرقة الـ «بيتلز» السابق، ها هو العمل يحتلّ المرتبة الثانية ضمن لائحة أكثر الألبومات مبيعاً هذا الأسبوع، وفقاً لترتيب «بيلبورد 200».إنّه الألبوم الأوّل للفنانة البالغ 76 عاماً منذ صدور New في عام 2013. غلاف «محطة مصر»، في الأصل هو لوحة رسمها بول في عام 1999، وكانت مكوّنة من صحراء وسماء زرقاء مع زهور وحيوانات.
غلاف الألبوم
أما في ما يتعلّق بالمضمون، فيؤكّد موقع «بيلبورد» الأميركى أنّ المفهوم الكامن وراء اسم «محطة مصر» هو أنّ كل أغنية بمثابة محطة قطار مختلفة، لكي تتشكل فى نهاية الألبوم رحلة كاملة، مشيراً إلى أنّ مكارتني مزج بين أنواع الآلات والأدوات المختلفة، وهو ما ينال عادة استحسان معجبي فرقة الـ «بيتلز» الأسطورية.
وأطلق بول مكارتني «هاشتاغ» باسم الألبوم على «تويتر»، وقال لمعجبيه، فى تغريدة على الموقع، إنهم يمكنهم توجيه أسئلة تتعلق بطبيعة الألبوم. يتألّف الأخير من 16 أغنية (من بينها Opening Station وHappy With You وWho Cares وBack in Brazil)، بالإضافة إلى عملين إضافيَيْن، هما: Getting Started وNothing for Free.

وكان بول في حزيران 2018 قد أصدر أغنيتين جديدتين على شكل سينغل double A-side بعنوان I Don’t Know (لا أدري) و Come On To Me (تعالي إليّ).
مع صدور «محطة مصر»، أطلق بول مكارتني هاشتاغ يحمل هذا الاسم. ومن خلاله، طالبه عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعب بإقامة حفلة في مصر، فيما روى الفنان أنّه رسم اللوحة المذكورة آنفاً بسبب إعجابه بالفن المصري الفرعوني، قائلاً: «كنت دائماً مهتمّاً بالطريقة التي يرسمون بها الزهور، وأعجبني شكل الأشجار المرسومة لديهم، فاستوحين هذا أيضاً».
يذكر أنّ بول كشف النقاب عن الألبوم الجديد في 7 أيلول (سبتمبر) الحالي، وغنّى كل أعماله خلال حفلة أحياها في محطة قطارات «غراند سنترال» في مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية في اليوم نفسه.