احلى و اجمل من يرقص 😂😍😍😭#وائل_كفوري#تخاريف pic.twitter.com/ScnFqTDhUS
— NAweL (@nonabaris) September 3, 2018
جلس الضيف مرتاحاً في مواجهة الكيلاني. من دون مقدّمات، سألته: هل أنت فاسد؟. فجاء الجواب: نعم. هنا بدأ الحديث حول الفساد، ليخلص كفوري بأنّ الناس أصبحت فاسدة. توالت الأسئلة التي طرحت على نجم برنامج «أراب آيدول» (mbc)، وتركّزت على حياته العائلية. ومن أجلها تمّت تلبية كل ما يتعلق بالشروط التي فرضها من الناحية المادية تحديداً. كشف أنه كان محافظاً في الماضي لأنه ولد في مدينة زحلة بعائلة محافظة، لكنه تغيّر مع دخوله الفن. لكن صدمة الكيلاني كانت كبيرة عندما سألته عمّا إذا كان لا يزال مع زوجته أو أنهما إنفصلا؟ ليكون جواب النجم: «موضوع بيعنيلي شخصياً»، رافضاً تأكيد الانفصال أو دوام الارتباط. تحدّث عن إبنتيه (7 سنوات وعامان) والعلاقة التي تربطه بهما، واصفاً الزواج بأنّه «مؤسسة فاشلة. لكن الانسان عليه أن يؤسس عائلة ويرتبط». حاولت الكيلاني أن تُخرج منه بعض الأسرار حول زواجه لكن من دون جدوى، إذ كان كفوري هو سيد اللعبة هنا. هل يفكر بالزواج مرة أخرى؟ أجاب «لا أكرّرها. أنا مع المساكنة». أجوبة صرّح الضيف عنها للمرة الأولى، مع إبتسامة عريضة لا تفارق وجهه الذي كساه الشيب. رغم الاسئلة السطحية التي وجّهت إليه، كان نجم «ستديو الفنّ» يجيب بحنكة وذكاء. رقص على أنغام مصرية، وتمايل بشكل عفوي على كل نوتة، معلناً بأنّ لديه حركة واحدة يقوم بها في الرقص. في السياسة كان واضحاً، طالباً من رئيس الحكومة سعد الحريري تشكيل حكومة وحدة وطنية. أما عن الأشخاص الذين يتمنى دخول منزلهم، فإختار السيدة فيروز. إذاً، كان حديث كفوري العاطفي والعائلي أمس وحده الأبرز والأجدد. ورغم ضخامة الديكور لم يخرج «تخاريف» من إطار الأعمال الحوارية التي ترتكز إلى «سكوبات» الضيف وليس على طريقة حوار الاعلامية.
وائل كفوري قال الحقيقه التي يخفيها الرجل ويستشرف على المجتمع بها
— ⚖ | Dalal (@eldelli_) September 4, 2018
يوم عن يوم يزيد اعجابي فيه صوت وشخصيه pic.twitter.com/vZejtY44oP