- في عام 2020، خسر العالم 8.8% من ساعات العمل الإجمالية عالمياً، أي ما يساوي خسارة 255 مليون عامل بدوام كامل لوظائفهم. نحو نصف هذه الخسارة في ساعات العمل أتت من العمال الذين بقوا في وظائفهم لكنهم عانوا من تقليص ساعات عملهم. أما النصف الثاني من الخسارة، فأتى بسبب خسارة الوظائف بشكل كلي.
- مقارنة مع عام 2019، خسر العالم في عام 2020 نحو 114 مليون وظيفة. في المقابل، لو لم تحصل الجائحة، لكان العالم قد خلق نحو 30 مليون وظيفة جديدة في عام 2020.
- استمرّ مسار الخسارة في ساعات العمل في عام 2021، وهو ما انعكس نقصاً إجمالياً في ساعات العمل بنسبة 4.8% في الربع الأول من السنة، و4.4% في الربع الثاني. وهو ما يعادل خسارة 140 مليون وظيفة بدوام كامل في الربع الأول من السنة، و127 مليون وظيفة في الربع الثاني منها. هذا النقص المستمر في ساعات العمل يشير إلى أن الأزمة لا تزال بعيدة عن النهاية.
- انعكس الانخفاض في ساعات العمل على الدخل العالمي للعمّال، فالدخل الحالي للعمّال يقلّ بنحو 3.7 تريليون دولار، عمّا كان مقدّراً له لو لم تحصل الجائحة.
- مقارنة مع أرقام عام 2019، دخل 108 ملايين عامل إلى دائرة الفقر، ما يعني أن هؤلاء العمّال وأسرهم يعيشون الآن بأقل من 3.2 دولارات يومياً.
تابع «رأس المال» على إنستاغرام