رافعة بناء

الهروب من دمشق، الهروب إلى بيروت، من تلك المعجزات الصغيرة التي يحملها الأصدقاء بين أيديهم، من تكرار تلك الجملة الواهنة «لن أغادر»، من «حاصر حصارك لا مفر»، من كل الروعة التي يخلقونها كي يُبعدوا صور...