سنة على رحيل مروان قصّاب باشي: متعة العين وغبطة الروح

سنة على رحيل مروان قصّاب باشي: متعة العين وغبطة الروح

أفتح باب الغرفة، فيهاجمني عِبق ليلة القدر بشدة. أستذكر مروان المعلم، وكيف لا؟ وهو يستنبِطُ لك روائح دمشق وأزهارها وخصائصها بشوق لا ينضب، فكلما راودك شكّ بصوابية الهجرة أو مسّتك لوثة الحب والحنين...

مروان قصاب باشي... ساحر الأيقونات

مروان قصاب باشي... ساحر الأيقونات

كان لي في دمشق ثلاثة أبواب خفيفة. الباب الأول مداخل حارات دمشق القديمة ومركزها زقاق البركة حيث بيتنا. والباب الثاني حدود دمشق الحديثة بالنسبة إليّ وكانت المرجة الى طريق الصالحية أو جامع المولوية الى...