أرشف وأدخّن، وأراقب المرور العابر

أرشف وأدخّن، وأراقب المرور العابر

لا رغبة لي بالكلام هذا اليوم.سوف أصعد الترام لوحدي حتى محطة «غوجيه»،أقفل هاتفيوأغمض عينيّ صراخ الطفل الذيفي العربة لا يعنينيلن أهتمّ أيضاً بإلقاء نظرة انزعاج على أمّه اللامباليةوالمشغولة بتلوين...