يرحل الشاعرُ، ويترك لنا ظلالَ حياته مشرَّدةً في كتبه، لتعقّب سيرته المتخفيَّة خلف ذلك المجاز من الظلال، لكنَّ ذكرى رحيل الشاعر قد تكون مناسبةً نموذجيَّة لقراءة سيرة موته في أشعار حياته وكأنَّه حيٌّ...
عشرة أعوام على رحيل سركون بولص، وما من شاعرٍ عراقي منذ السياب احتفظ بمثل هذا الحضور بعد رحيله. فقد ظلَّت كتابات سركون تأتينا وهو في العالم الآخر، إذ كشف رحيله عن غزارة مطمورة، فلا يكاد يمرُّ عام منذ...
لم يجرِ النظر إلى تجربة محمد الماغوط في قصيدة النثر العربية بجدية كافية من قبل «جيل الرواد» في الشعر العراقي، فنازك الملائكة لم ترَ فيه سوى «أديب لبناني!! ناشئ يكتب خواطر، ونثراً اعتيادياً» حتى أنها...