ساعةُ يدي الورديّة، قطع الصلصال الملوّن، هدايا أعياد ميلادي الثمانية، زجاجات العطور الفارغة التي كنت أجمعها تحت السرير للّعِب مع ابنة الجيران، رائحةُ أكواب الكاكاو الساخنة الليلية، نافذةُ البيت...
ما من شارع أو مخيم من جنوب القطاع إلى شماله، إلا كُتبت على جدرانه «خليل شعث عالم ذرة»، تلك العبارة المحيرة التي قد لا يعرف قصتها كثيرون، أمست محل تأويل و«خراريف» لسر عالم الذرة المهووس باسمه غزة ـــ...