«مستثمرة» جنوبيّة تبدأ بتعويض ضحاياها
بعد أقل من شهرين على إعلان إفلاسها وتواريها عن الأنظار، بادرت «مستثمرة الودائع» فاطمة ل. إلى التعويض على بعض مودعيها في منطقة صور (آمال خليل). وكان اثنان من هؤلاء «الزبائن» (الذين يعدّون بالعشرات من بلدات صور والبقاع وبيروت)، قد رفعا شكوى قضائية ضدها أمام مخفر جويا، اتهماها فيها بـ«اختلاس أموالهما وإيهامهما بأنها ستستثمرها في مشاريع في دول أفريقيا». واللافت أن المسثمرة لم تظهر إلى العلن حتى الآن، رغم تسطير مذكرة بحث وتحر بحقها، إلا أنها تعوض على زبائنها عبر عائلتها، تمهيداً لإسقاط الحق الشخصي للمدعيين الاثنين، وتفادياً لادعاء أشخاص آخرين عليها.

وأكد متابعون للقضية لـ«الأخبار» أن المدعيين يتجهان إلى إسقاط دعواهما، ما يعني بقاء «الحق العام»، الذي قد يؤدي إلى الحكم عليها بالغرامة أو بالحبس لفترة وجيزة.
إلى ذلك، تحبس منطقة صور أنفاسها قبيل إعلان أحد المزارعين الكبار، علي ي. إفلاسه، وعجزه عن سداد ديون قيمتها نحو مليونين ونصف مليون دولار للعشرات من التجار ومحال بيع المواد والآلات الزراعية، بعدما تراكمت الديون عليه منذ عدوان عام 2006، حتى فقد أخيراً القدرة على سدادها. ويتردد في المنطقة أن في السوق عشرات الشيكات باسمه، محررة لمصلحة التجار ومحال بيع المبيدات والمواد الزراعية وبعض أصحابه. لكن القسم الأكبر منها باسم عدد من الصرافين، الذين كانوا يحررون له شيكات على أن يغطيها سريعاً.


10 جرحى في حادث سير على طريق ضهر البيدر

جُرح 10 أشخاص، أمس، في حادث سير على طريق ضهر البيدر الدولية (أسامة القادري)، اثنان منهم في حالة خطرة، وذلك جراء اصطدام «فان» عمومي بشاحنة مخصصة لنقل البحص والرمل. وفي تفاصيل الحادث، أنه أثناء انتقال «الفان» من شتورا باتجاه بيروت، بقيادة المواطن عامرع. ويقل معه تسعة ركاب، (أربعة عسكريين وثلاثة نساء ورجل) واجهته شاحنة عند أحد المنعطفات، يقودها المواطن أحمدج. فحصل الاصطدام. إثر ذلك، عملت سيارات الصليب الأحمر على نقل وتوزيع الجرحى على مستشفيات البقاع في شتورة، وحضر عناصر مخفر ضهر البيدر وقوة من الجيش اللبناني، وفتحوا تحقيقاً في الحادث، باعتبار أنه أدى إلى جرح 4 عسكريين. هذا وذكر مصدر طبي أن حالة اثنين من الجرحى في حالة خطرة، ما استدعى نقلهما إلى مستشفيات أخرى للمعالجة، باعتبار أن إصابتهم «قاسية» وتستدعي معدات متطورة. مصدر أمني قال لـ«الأخبار» إن سبب الحادث هو السرعة الزائدة من الطرفين، وهو حصل في وسط الطريق، فبعض «الفانات، وخاصة التي تحمل لوحات مزورة، لا يهتم سائقوها بالردارات وكاميرات المراقبة لضبط السرعة الزائدة، وأيضاً الشاحنات، لا يلتزم سائقوها بالسرعات المحددة لهم»، وهذا ما يسبب الحوادث الكارثية باستمرار.


الجمارك تضبط تبغاً مهرّباً في المطار

ضبطت المديرية العامة للجمارك، أمس، كميّات من التبغ المهرّب في مستودعات المطار، بلغت رسومها الجمركية 40 مليون ليرة لبنانية. وجاء في بيان صادر عن المديرية العامة للجمارك أنه «بعدما كان رجال الجمارك قد تمكنوا صبيحة أمس (أول من أمس) الخميس من ضبط كمية من التبغ المهرب في مستودعات جمارك المطار، وفي إطار توجيهات وزير المال محمد الصفدي، عاد رجال الجمارك وتمكنوا من ضبط كمية أخرى من التبغ المهرب في المستودعات نفسها، بعد ظهر اليوم ذاته، هي عبارة عن ثمانين صندوقاً من السجائر الأجنبية، أي ما يوازي أربعة آلاف كروز ماركة United 100 S، وقد بلغت رسومها الجمركية أربعين مليون ليرة لبنانية، وهي واردة من دولة الإمارات العربية المتحدة ـــــ دبي، بموجب بوليصة شحن جوي تحت تسمية مواد أولية». وختم بيان الجمارك بالإشارة إلى أن الكمية المضبوطة «حُجزت، وما زالت التحقيقات مستمرة تحت إشراف القضاء المختص».

إتلاف 1140 دونماً مزروعة بالحشيشة

أعلنت القوى الأمنية، أمس، أنها بمؤازرة قوة من الجيش اللبناني، أتلفت نحو 1140 دونماً من الأراضي المزروعة بنبتة حشيشة الكيف في منطقة البقاع. وتوزعت عملية الإتلاف على الشكل الآتي: سهل بلدة الكنيسة: 460 دونماً، سهل دير الأحمر: 100 دونم، سهل الصفرا: 30 دونماً، جباب الحمر: 550 دونماً. وقد أصبح مجموع الأراضي المتلفة، منذ انطلاق الحملة أخيراً، ما يقارب 16670 دونماً.